ما لا يحصى كثرة ( و سيأتي نبذ منها ) و هي المطهرة المعصومة ام الائمة النجباء .172 - كتابه صلى الله عليه و آله إلى ابى سفيان وقت الخندق من محمد رسول الله إلى ابى سفيان بن حرب اما بعد ف ( قد اتانى كتابك و ) قديما غرك بالله الغرور و اما ما ذكرت انك سرت إلينا في جمعكم وانك لا تريد ان تعود حتى تستأصلنا فذلك امر الله يحول بينك و بينه و يجعل لنا العاقبة حتى لا تذكر اللات و العزى و اما قولك " من علمك ؟ " الذي صنعنا من الخندق فان الله ألهمني ذلك لما أراد من غيظك به و غيظ اصحابك و ليأتين عليك يوم اكسر فيه ( اللات و العزى و ) أساف و نائلة و هبل أذكرك ذلك .المصدر مجموعة الوثائق السياسية ص 27 رقم 7 عن مغازى الواقدي ( مخطوطة المتحف البريطانى ) ورقة 113 - كتاب النزاع و التخاصم فيما بين بني أمية و بني هاشم للمقريزي ( مخطوطة نور عثمانية باستانبول ) ورقة 9 و أنساب الاشراف للبلاذري ج 1 ص 358 - 359 مخطوطة دار الكتب المصرية ، و امتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 239 - 240 .الشرح هذا جواب لما كتبه أبو سفيان اليه صلى الله عليه و اله وقت الخندق أخرجناه من المجموعة ص 26 عن المصادر المتقدمة : " باسمك أللهم فانى احلف باللات و العزى ( و أساف و نائلة و هبل ) لقد سرت إليك في جمعنا و انا نريد ان لا نعود إليك ابدا حتى نستأصلكم فرأيت قد كرهت لقائنا و جعلت مضايق و خنادق فليت شعري من علمك هذا ؟ فان نرجع عنكم فلكم منا يوم كيوم احد ننصر فيه النساء " .فكتب اليه رسول الله صلى الله عليه و اله ما مر .قوله صلى الله عليه و اله " إلى ابى سفيان بن حرب " هو صخر بن حرب بن أمية القرشي الاموى كان يكنى ابا حنظلة استسلم عام الفتح و مات سنة احدى و قيل اثنين و ثلاثين في خلافة عثمان و قيل مات سنة اربع و ثلاثين .