بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید " بضرب الحسام " الحسام كغراب : السيف القاطع ، أو طرفه الذي يضرب به " بفلق إلهام " الفلق : الشق و إلهام جمع الهامة : رأس كل شيء ." الصمصام " الصمصام : السيف الذي لا ينثنى .174 - كتابه صلى الله عليه و آله إلى يهود خيبر انه قد وجد قتيل بين ابياتكم فدوه ( أو ائذنوا بحرب من الله ) .المصدر سيرة ابن هشام ج 3 ص 411 ، و اوعز اليه الامام الشافعي في المسند ( ترتيب المسند ج 2 ص 113 ) مجموعة الوثائق السياسية ص 39 رقم 16 ( و أشار اليه مسلم في صحيحه ج 5 ص 100 ) .الشرح " فدوه " امر من ودي اى اعطوا ديته ." ائذنوا " اى اعلموا اذ الاذن هو العلم من طريق السماع .قال ابن هشام : قال ابن اسحق فحدثني الزهرى عن سهل بن ابن حثمة و حدثني ايضا بشير بن يسار مولى بني حارثة عن سهل بن ابى حثمة قال : اصيب عبد الله بن سهل بخيبر ، و كان خرج إليها في اصحاب له يمتار منها تمرا ، فوجد في عين قد كسرت عنقه ثم طرح فيها ، قال فاخذوه فغيبوه ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه و اله فذكروا له شأنه ، فتقدم اليه اخوه عبد الرحمن ( بن سهل ) و معه ابنا عمه حويصة و محيصة ابنا مسعود ، و كان عبد الرحمن من أحدثهم سنا ، و كان صاحب الدم ، و كان ذا قدم في القوم ، فلما تكلم قبل ابنى عمه قال رسول الله صلى الله عليه و اله " الكبر الكبر " فسكت فتكلم حويصة و محيصة ، ثم تكلم هو بعد ، فذكروا لرسول الله صلى الله عليه و اله و سلم قتل صاحبهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله ، أ تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا فنسلمه إليكم ؟ قالوا : يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لا نعلم ، قال : أ فيحلفون بالله ( لكم ) خمسين يمينا ما قتلوه ، و لا يعلمون له قاتلا ، ثم يبرؤون من دمه ؟ قالوا : يا رسول الله ما كنا لنقبل ايمان يهود ، ما فيهم من الكفر أعظم من ان يحلفوا على اثم