مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال فواده رسول الله صلى الله عليه و اله من عنده مأة ناقة قال سهل : فو الله ما انسى بكرة منها حمراء ضربتني و انا احوزها .

أقول : ذكر شيخنا الشهيد في المسالك القصة وفاقا لما أخرجه ابن هشام و قال : الاصل فيه ( اى في القسامة ) ما روى.

ثم ذكر القصة ، و ذكرها النوري ( ره ) في مستدرك الوسائل ج 3 ص 261 - 262 و الشيخ الحر في الوسائل ج 3 في باب القسامة من كتاب الحدود ، و لم يذكروا الكتاب .

ثم قال ابن هشام : قال ابن اسحق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى عن عبد الرحمن بن بجيد بن قيظى اخى بني حارثة ، قال محمد بن إبراهيم : و ايم الله ما كان سهل بأكثر علما منه ، و لكنه كان اسن منه ، انه قال و الله ما هكذا كان الشأن و لكن سهلا اوهم ، ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله أحلفوا ما لا علم لكم به ، و لكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمته الانصار - ثم نقل الكتاب - فكتبوا اليه يحلفون بالله ما قتلوه و لا يعلمون له قاتلا ، فوداه رسول الله صلى الله عليه و آله من عنده . و لا منافاة بين النقلين ، اذ من الممكن ان يعرض رسول الله صلى الله عليه و اله عليهم الحلف و القسامة ، ثم يكتب إلى اليهود لتحقيق الحال ثم يعطى ديته ، و لكن المنافاة بين النقلين : في ان ابن هشام يروى وقوع القتل بعد فتح خيبر ، و قفول رسول الله صلى الله عليه و اله و انه خرج عبد الله بن سهل للميرة ، و نقل الشيخ الحر و النورى رحمة الله عليهما ان قتله وقع في أيام فتح خيبر ، و الرسول صلى الله عليه و اله في خيبر ، و لكن لا يضر بالجهة المبحوث عنها .

لم وداه رسول الله صلى الله عليه و اله من عنده ؟ هذا سؤال يخطر بالبال و نذكر في الجواب ما قاله أبو عبد الله عليه السلام قال : سألني ابن شبرمة ما تقول في القسامة في الدم فاجبته بما صنع النبي صلى الله عليه و اله فقال ا رأيت لو لم يصنع هكذا كيف كان القول فيه ، قال فقلت له : اما ما صنع النبي صلى الله عليه و اله و سلم فقد أخبرتك به و اما ما لم يصنع فلا علم لي به . و فى رواية : لا نقول لما قد صنع رسول الله صلى الله عليه و اله لو لم يصنعه .

ادى رسول الله صلى الله عليه و اله ديته من عنده ، و لعله اداها من بيت المال كما في الحديث

/ 637