مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

صارت الاموال في يدى رسول الله صلى الله عليه و آله لم يكن له من العمال من يكفيه عمل الارض فدفعها إلى اليهود.

ثم نقل عن الزهرى : ان رسول الله لما فتح خيبر كان سهم الخمس الكتيبة ، و كان الشق و النطاة و الوطيح للمسلمين فأقرها في يد يهود .

ثم نقل ص 40 عن الواقدي عن اشياخه ان رسول الله صلى الله عليه و آله أطعم من سهمه بخيبر طعما ، فجعل لكل إمرئة من نسائه ثمانين وسقا من تمر ، و عشرين وسقا من شعير ، و أطعم عمه العباس بن عبد المطلب مائتي وسق ، و أطعم ابا بكر ، و عمر ، و الحسن و الحسين و غيرهم ، و أطعم بني المطلب بن عبد مناف اوساقا معلومة ، و كتب لهم بذلك كتابا ثابتا .

قال السمهودي في وفاء الوفاء ج 2 ص 262 " كثيبة " بالثاء المثلثة حصن بخيبر كان خمس الله و سهم رسوله صلى الله عليه و آله و ذوى القربى و اليتامى و المساكين ، و طعم أزواج النبي صلى الله عليه و آله و طعم رجال مشوا بين رسول الله صلى الله عليه و آله و بين أهل فدك في الصلح .

قال ياقوت في " كتيبة " بالتاء المثناة و فتح الكاف و ياء ساكنة وباء موحدة حصن من حصون خيبر ، لما قسمت خيبر كان القسم على نطاة و الشق و الكتيبة ، فكانت نطاة وشق في سهام المسلمين ، و كانت الكتيبة خمس الله ، و سهم النبي صلى الله عليه و آله و سهم ذوى القربى ، و اليتامى ، و المساكين ، و طعم أزواج النبي صلى الله عليه و آله ، و طعم رجال مشوا بين رسول الله صلى الله عليه و آله و بين أهل فدك بالصلح . و فى كتاب الاموال لابى عبيد الكثيبة بالثاء المثلثة . و قال في " خيبر " قريبا مما نقلناه عن البلاذرى .

قال ابن هشام : قال بن اسحق و كانت المقاسم على أموال خيبر على الشق و نطاة و الكتيبة فكانت الشق و نطاة في سهام المسلمين ، و كان الكتيبة خمس الله و سهم النبي صلى الله عليه و آله و سهم ذوى القربى و اليتامى و المساكين ، و طعم أزواج النبي صلى الله عليه و آله ، و طعم رجال مشوابين رسول الله صلى الله عليه و آله و بين أهل فدك بالصلح منهم محيصة بن مسعود ، و أعطاه رسول الله صلى الله عليه و آله ( منها ) ثلاثين وسقا من شعير ، و ثلاثين وسقا من تمر ، و قسمت خيبر على أهل الحديبية : من شهد خيبر و من غاب عنها. و كانت نطاة و الشق ثمانية عشر سهما : نطاة من ذلك خمسة اسهم و الشق ثلاثة عشر سهما ، و قسمت الشق و نطاة على ألف سهم و ثمانمأة سهم .