مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انه ص عباسا مع يساره ( كما أخرج الجصاص ) و انما منعهم الخليفة أبو بكر ثم عمره ( كما نقله الطبري في التفسير ج 10 ص 2 - 3 ) .

قال البيضاوي في تفسير الاية " و اعلموا انما غنمتم.

" بعد نقل أقوال العلماء في مصرف الخمس و قيل الخمس كله لهم ( يعنى ذي القربى ) و المراد اليتامى و المساكين و ابن السبيل منهم ، و العطف للتخصيص .

ادعت الصديقة المعصومة حق ذوى لقربى من ابى بكر كما صرح بذلك ابن ابى الحديد ( ج 4 في شرح كتابه صلى الله عليه و آله لعثمان بن حنيف ) و ياقوت في المعجم في " فدك " رواه عن ام هانى ، و البلاذرى ( في فتوح البلدان ص 44 ط بيروت ) و العلامة المجلسي في البحار ج 8 ، في مطاعن ابى بكر : ن ابن ابى الحديد ، و جامع الاصول و النص و الاجتهاد لفقيد الاسلام شرف الدين ص 16 .

هب ان لهم سدس الخمس ، أو خمس الخمس ، أو ربع الخمس و المراد من ذوى القربى أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله في حياته و بعده الامام من أهل البيت كما ذهب اليه أكثر اصحابنا ، أو جميع بني هاشم كما ذهب اليه بعضهم ، أو كان المراد بني هاشم و بني المطلب كما زعمه الشافعي أو آل على و عقيل و آل عباس و ولد الحارث بن عبد المطلب كما قال أبو حنيفة ( راجع أحكام القرآن للجصاص ، و البحار ج 8 ) و لكنهم حرموا عن حقهم فقيرهم و غنيهم قريبهم و بعيدهم ، فنعم الحكم الله و الزعيم محمد و الموعد القيامة و عند ذلك يخسر المبطلون ، و من لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون .

لا يعزب على من سير كتبه ص لوفود العرب انه ص اشترط في كتاب واحد منهم إعطاء الخمس من المغنم فاهتمامه ص و اهتمام الكتاب العزيز بذلك و بيانه مصرف الخمس و انه لله و لرسوله و لذي القربى و اليتامى و المساكين لم يدع لاي مسلم يروم العمل بكتاب الله و سنة نبيه عذرا مقبولا عند الله و رسوله و الوجدان السليم سيما بعد عمل الرسول العظيم بذلك طيلة حياته .

اجل خالف الخليفة الاول كتاب الله و سنة نبيه ص فتبعه أنصاره بعده فلم يجعلوا لذوى القربى حقا خاصا بهم بل جعلوهم في عرض الناس كسائر فقراء المسلمين فاما مالك

/ 637