بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
" ملكان بن عبدة " هو ملكان - كما في الكتاب و ابن حجر محركة - أو ملكو كما في سيرة ابن هشام و أسد الغابة - بن عبدة الانصاري ، قسم له رسول الله ( ص ) ثلاثين وسقا من خيبر ." محيصة بن مسعود " هو محيصة بن مسعود بن كعب ألانصارى الاوسى ثم الحارثى يكنى ابا سعد يعد في أهل المدينة ، بعثه رسول الله ( ص ) إلى أهل فدك ، يدعوهم إلى الاسلام ، و شهد احدا و الخندق و ما بعدهما من المشاهد كلها ، و هو اخو حويصة بن مسعود ، و محيصة اصغر منه ، اسلم قبل اخيه ، فان اسلامه كان قبل الهجرة و على يده اسلم حويصة ، و لما امر رسول الله صلى الله عليه و آله بعد قتل كعب بن الاشرف بقتل اليهود وثب محيصة على ابن سنينة - سبينة - رجل من تجار يهود ، فقتله و كان حويصة اذ ذاك لم يسلم . و كان اسن من محيصة ، فلما قتله جعل حويصة يضربه ، و يقول : اى عدو الله أ قتلته ؟ اما و الله لرب شحم في بطنك من ماله ، قال محيصة فقلت : و الله أمرني بقتله من لو امر بقتلك لضربت عنقك.فقال محيصة : يلوم ابن أمى لو أمرت بقتله لطبقت ذفراه بابيض قاضب - الابيات أقول : هذا آخر ما ذكر في الكتاب من أهل القسمة و زاد ابن هشام بعضا و نقص بعضا و سيأتي إيراد ما زاده ، بعيد ذا ، اعتمدنا في الترجمة على ما ذكره ابن هشام في السيرة ، و ابن الاثير في اسد الغابة ، و ابن حجر في الاصابة ، و أبو عمر في الاستيعاب ، و الحلبي و دحلان في السيرة ، و لم نذكر المصادر الا قليلا .الوسق : بفتح الواو و سكون السين و هو ثلاثمأئة و عشرون رطلا عند أهل الحجاز ، و أربعمأة و ثمانون رطلا عند أهل العراق ، على اختلافهم في مقدار الصاع و المد ( ية .ق ) .الصاع : أربعة امداد ، و المد مختلف فيه فقيل : هو رطل و ثلث بالعراقي و به يقول الشافعي واهل الحجاز ، و قيل : هو رطلان و به اخذ أبو حنيفة و فقهاء العراق .فيكون الصاع خمسة أرطال و ثلث ، أو ثمانية أرطال ( ية ) .