بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
توفيت صلوات الله عليها ، و لها صدقات جارية و اوقاف ، ذكرها أهل الحديث و التاريخ ، سيأتي ذكرها ." اسامة بن زيد " بن حارثة بن شراحيل الكلبي من كلب بن وبرة امه ام ايمن حاضنة النبي ، فهو و أيمن اخوان لام ، يكنى اسامة ابا محمد و قيل ابا زيد و قيل ابا يزيد و قيل ابا خارجة ، و هو مولى رسول الله صلى الله عليه و اله من أبويه ، استعمله النبي صلى الله عليه و اله و هو ابن ثماني عشرة سنة ، توفى آخر أيام معاوية ، سنة ثمان أو تسع و خمسين ، و قيل توفى سنة اربع و خمسين ، و قيل توفى بعد مقتل عثمان .استعمله رسول الله صلى الله عليه و اله على جيش ، و امره ان يسير إلى الشام ، و فيهم عمر و أبو بكر و شيوخ المهاجرين و الانصار ، و لعن من تخلف عن جيش اسامة و اكده ، و لكن تخلف عنه عمر و أبو بكر و غيرهما .أطعمة رسول الله ( ص ) من خيبر أربعين وسقا ، و قال ابن هشام انه صلى الله عليه و آله فسم له مأتي وسق ، و خمسين وسقا من نوى .اعتزل اسامة بعد مقتل عثمان : فلم ينصر حقا و لم يدفع باطلا ." المقداد بن الاسود " هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك البهراوى ، المعروف بالمقداد بن الاسود ، و هذا الاسود الذي ينتسب اليه هو الاسود بن عبد يغوث الزهرى و انما نسب اليه لان المقداد حالفه فتبناه الاسود فنسب اليه ، و يقال له ايضا المقداد الكندي ، و انما قيل له ذلك لانه أصاب دما في بهراء ، فهرب منهم إلى كندة فحالفهم ، ثم أصاب فيهم دما فهرب إلى مكة فحالف الاسود . و قال احمد بن صالح هو حضرمى ، و حالف ابوه كندة فنسب إليها و حالف هو الاسود فنسب اليه و الصحيح انه بهراوى ، كنيته أبو معبد و قيل أبو الأَسود .كان من السابقين إلى الاسلام هاجر إلى الحبشة ، ثم عاد إلى مكة ، فلم يقدر على الهجرة إلى المدينة لما هاجر إليها رسول الله صلى الله عليه و آله فبقى إلى ان بعث رسول الله صلى الله عليه و آله عبيدة بن الحارث في سرية ، فلقى جمعا من المشركين ( السنة الاولى من الهجرة ) و كان المقداد و عتبة بن غزوان خرجا مع المشركين ليتوصلا إلى المسلمين