الكلام حول اعطيات الرسول صلى الله عليه وآله - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكلام حول اعطيات الرسول صلى الله عليه وآله

عود الى بدء

اللباب ج 1 ) .

( 14 ) السبائون : كذا في سيرة ابن هشام بدون ياء النسبة ، و لكن المحتمل قويا السبائيون بياء النسبة ، نسبة إلى سباء بن يشجب بن يعرف بن قحطان . و هم حى عظيم باليمن ، بل قيل ان سبا ابو جميع قبائل اليمن ( ق .

معجم القبائل . و اللباب ج 1 ص 527 ) .

( 15 ) الاشعريون : بفتح الالف و سكون الشين المعجمة و فتح العين المهملة و كسر الراء نسبة إلى اشعر ، و هي قبيلة مشهورة باليمن ، و هم اشعر بن ادد بن زيد بن يشجب .

كانت ديارهم من حدود بني مجيد بأرض الشقاق ، فالى حيس فزبيد ، و من بلدانهم القحمة و الحصيب منهم أبو موسى الاشعرى ، و كانوا أول منتقض بعد وفات النبي صلى الله عليه و آله سنة 11 بتهامة ، فقاتلهم أبو بكر فانهزموا ثم قاتلوا عليا عليه السلام مع معاوية بن ابى سفيان ( اللباب ج 1 ص 51 ، و معجم القبائل ) .

اعتمدنا في الترجمة : اللباب لا بن الاثير ، و الاستيعاب ، و أسد الغابة ، و الاصابة و سيرة ابن هشام ، و تاريخ اليعقوبي ، و راجع البحار ج 6 و 9 و 10 و 8 ، و فتوح البلدان و حلية الاولياء ايضا .

عود إلى بدء الكلام حول اعطيات الرسول صلى الله عليه و اله : كان لرسول الله صلى الله عليه و اله اعطيات كثيرة و صدقات جارية ، يصل الرحم ، و يرحم المساكين ، و ينفق على ابناء السبيل له يد عالية ، و سخاء و إيثار ، قال الله سبحانه " و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك و لا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا " 17 / 29 و لا يعزب عن اى احد سخائه و يده الباذلة ، فلا نطيل الكلام بذكره . و انما الكلام في الاموال المعطاة : انها اى مال كانت ؟ فنقول : سمى الله عز ذكره في الكتاب الكريم : أموالا و جعلها لله و لرسوله و للامة الاسلامية : الانفال .

الغنائم : الفئ ، و ربما اشتبه المرام من هذه الكلمات و اختلف العلماء فيها ، و نحن نذكرهنا ما يفيد القاري من دون تطويل و اسهاب .

/ 637