مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

للمسلمين بعد إخراج الخمس ، و الخمس ايضا يصرف في المصارف الستة ، أو الخمسة المذكورة في الاية ، ( راجع آخر كتاب الخمس من الوسائل ، و الجواهر ، و مصباح الفقية ) و لكن لا يخفى ان خروج الغنائم ليس خروجا حقيقيا ، بحيث لا يجوز للرسول صلى الله عليه و اله التصرف فيها ، بحسب ما يرى من المصالح ، لان المصارف المعينة طولي بمعنى ان غنائم دار الحرب إذا لم يكن لها مصارف أهم و أعم نفعا للمسلمين صرف إلى ما ذكر في الاية بعد إخراج الخمس ، فلو كانت لها مصرف أهم و أعم صرف إليهم و ليس للغانمين شيء ، كما في غنائم حنين و بني قريظة .

فتحصل مما ذكرنا : ان الانفال كلها لله و لرسوله ، يضعه حيث يشاء ، الا ان يكون لها مصرف خاص من الله سبحانه ، فيصرف فيه ان لم يكن مصرف أهم منه ، و اعم نفعا للمسلمين .

2 - الغنائم : قال الله سبحانه " و اعلموا ان ما غنمتم من شيء ، فان لله خمسه و للرسول ، و لذي القربى ، و اليتامى ، و المساكين ، و ابن السبيل ، ان كنتم آمنتم بالله .

" 8 / 41 .

الغنيمة : كل ما يستفيده الانسان سواء كان في حرب أو غيره و لا يختص بغنائم دار الحرب ، وفاقا لما يستفاد من موارد الاستعمال ، كما في قوله تعالى في الفدية التي تؤخذ من الاسير " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " 8 / 69 . و قوله تعالى " تبتغون عرض الحياة الدنيا و عند الله مغانم كثيرة " 4 / 94 .

حيث أطلقت على الفدية و على كل ما عند الله من الفوائد .

قال - ق - في معنى الغنيمة انها : الفوز بالشيئ بلا مشقة . و فى الحديث الصوم في الشتاء غنيمة باردة ، انما سماه غنيمة ، لما فيه من الاجر و الثواب ( ية ) و قال الراغب : ثم استعمل في كل مظفور به ، من جهة العدي و غيرهم ( ثم ذكر الايتين المتقدمتين ) .

فاتضح مما ذكرنا : انه لاوجه لتخصيص الغنائم بغنائم دار الحرب ( كما فعله فقهاء العامة ، و يتر اى من بعض أهل اللغة ) و قد ورد عن الذرية الطاهرة عليهم السلام في تفسير الغنائم ما بيناه من المعنى ، فكل ما يستفيده الانسان يكون أربعة أخماسه للغانم و خمسه للامام عليه السلام ، يصرفه فيما بينه الله سبحانه ، ففى غنائم دار الحرب التي هى من -

/ 637