صدقات النبى صلى الله عليه وآله منها
لا اجعل شيئا جعله الله لي دون المؤمنين بقوله تعالى ما افاء الله على رسوله من القرى الاية ، كهيئة ما وقع فيه السهمان ، و الطبقات الكبرى ج 2 ص 58 ، و الطبري ج 2 ص 226 و الكامل ج 2 ص 65 .فاقطع رسول الله صلى الله عليه و آله منها لرجال ، و وسع لآخرين ، و كان يمون منها أزواجه واهل لسنة ، و منها صدقاته صلى الله عليه و آله التي بأيدي بني فاطمة عليها السلام ، و منها صدقة فاطمة عليها السلام ، كما في الوسائل ج 2 كتاب الوقوف ب ا عن ابى عبد الله عليه السلام وب 10 و الكافي ج 7 ص 48 الطبع الحديث عن ابى جعفر عليه السلام قال : الا أحدثك بوصية فاطمة ( ع ) قلت : بلى فاخرج حقا او سفطا ، فاخرج منه كتابا فقرأه " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه و اله أوصت بحوائطها السبعة : العواف و الدلال ، و البرقة ، و المثيب ، و الحسنى ، و الصافية ، و ما لام إبراهيم ، إلى على بن أبي طالب فان مضى على فالى الحسن ، فان مضى الحسن فالى الحسين ، فان مضى الحسين فالى الاكبر من ولدى ، شهد الله على ذلك ، و المقداد بن الاسود ، و الزبير بن العوام ، و كتب على بن أبي طالب ( أخرجه في الوسائل عن التهذيب ، و الفقيه ، و الكافي بأسانيدهم ) ثم نقل عن الشيخ و الصدوق ره : انه روى ان هذه الحوائط كانت وقفا ، و كان رسول الله ص يأخذ منها ما ينفقه على اضيافه و من يمر به فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة ( ع ) فيها فشهد على انها وقف عليها ( 1 )1 - أطال السمهودي في المقام الكلام و نقل عن ابن شبة : ان اسماء أموال مخيريق التي صارت لرسول الله ص ( بحسب وصيته كما نقله ابن هشام ايضا ج 3 ص 38 ، و نقله السمهودي ايضا ) : الدلال ، و برقة ، والاعواف ، و الصافية ، و المثيب ، و حسناء ، و مشربة ام إبراهيم ، ثم نقل الخلاف في كونها من أموال بني النضير و بني قريضة ، و روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام عن ابيه قال : كانت الدلال لامرئة من بني النضير و كان لها سلمان الفارسي فكاتبته على ان يحييها لها ثم هو حر .ثم افاءها الله على رسوله قال ( اى ابن شبة ) و الذى يظهر عندنا : انه من أموال بني النضير ثم نقل عن الواقدي عن الزهرى انه قال : هذه الحوائط السبعة من أموال بني النضير ( فظاهر كلام ابن شبه انها ليست من