بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 43 ، و البحار ج 8 باب نزول الايات بفدك عن مصادر الشيعة ، و الحلبية ج 3 ص 398 - 399 و الطبقات الكبرى ج 2 ص 314 - 316 ) .أقول هذا مجمل ما فصل في المقام من الكلام ، و الذى يتحصل مما ذكر : انها سلام الله عليها اصيبت بابيها خير الاباء فجلست حزينة كئيبة مشغولة بالعزاء ، مع ما تكابد من ظلم الوصي عليه السلام إلى ان مضت عشرة أيام ، فبلغها ان أبا بكر أخرج عمالها من فدك ( ابن ابى الحديد ج 4 ص 136 ط بيروت ) و سمعت ما عزموا عليه من منعهم عن سهم ذوى القربى ، و غصبهم صدقات رسول الله صلى الله عليه و اله بالمدينة ( قد مر ذكرها آنفا ) و احتوائهم على خمس خيبر ، و دفع أهل البيت عن سهم رسول الله ، حتى قال بعضهم ان سهم ذوى القربى لقربى الخليفة ، فعظمت رزيتها ، وجلت مصيبتها حيث ترى من كتب انها و سائر بني هاشم و من كان يمونه الصديقة من مواليهم محرومون فجائت تطالب حقها الثابت بالكتاب و السنة : ( 1 ) نحلتها من أبيها ( فدك ) .( 2 ) سهم ذوى القربى من الغنائم ، و منها خمس خيبر ، الذي كان لهم و لرسول الله صلى الله عليه و اله .( 3 ) صدقات الرسول صلى الله عليه و اله بالمدينة من أموال مخيريق اليهودي ، و بني النضير ، و بني قريظة .( 4 ) سهم رسول الله صلى الله عليه و اله من الغنيمة و الفيئ .اما مطالبتها ع للنحلة ( و هي فدك ) فقد اسلفنا مصادرها ( و راجع البحار ج 8 الفائدة الثالثة من باب نزول الايات في فدك ص 131 ) و أضف إلى ذلك : كلامها مع على عليه السلام بعد رجوعها من المسجد " هذا ابن ابى قحافة ، يبتزنى نحيلة ابى و بليغة ابنى " راجع المناقب لا بن شهر اشوب ج 1 ص 383 ط الحجرى ، و البحار ج 8 عن كشف الغمة و الاحتجاج للطبرسي ره ، و الامالى لشيخ الطائفة الامامية ص 69 ، و ما ذكره ابن حجر في الصواعق ص 22 : من كلامها و شهادة على وام ايمن ، و الحلبية ج 3 ص 399 ، و وفاء الوفاء ج 2 ص 161 و صحيح مسلم ج 5 ص 155 .