مطالبة الصديقة سهم ذوى القربى وجواب الخليفة - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مطالبة الصديقة سهم ذوى القربى وجواب الخليفة

فدك و ان كانت لك و للمسلمين ؟ كما اقطعها عثمان أو معاوية لمروان ، ثم تداولتها الايدى إلى ان ردها عمر بن عبد العزيز ، ثم السفاح ثم المهدي ثم المأمون ( ابن ابى الحديد ج 4 ص 111 ، و فتوح البلدان ص 45 ، و معجم البلدان ج 4 ص 240 ، و الكامل ج 2 في فدك ، و وفاء الوفاء ج 2 ص 160 - 161 ، وفدك للسيد محمد باقر الصدر ص 20 - 22 ، 23 و البحار ج 8 ) بل ردها عمر على قول ( معجم البلدان ج 4 ص 238 ، و وفاء الوفاء ج 2 ص 160 ) .

بجد قل أيها الخليفة أ كانت فدك للمسلمين و لم يكن خالصة لرسول الله صلى الله عليه و اله كانت الصديقة كاذبة عندك في دعويها ؟ و الذى أقول بجد : انه لا جواب لهذه الاسئلة الا ما جاء به أنصار الخليفة : ابناء كثير و قيم و حزم و نظرائهم من سلف و خلف ، فاختلقوا اجوبة لا ترجع إلى برهان عقلي و لا دليل نقلى .

الانسان على نفسه لبصيرة و لو القى معاذيره ( 1 ) قالت الصديقة و هي تطلب سهم ذوى القربى : " فسهم الله الذي جعل لنا " و فى رواية " سهم ذوى القربى " .

قال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : ان النبي صلى الله عليه و اله يطعم أهله ما دام حيا ، فإذا مات رفع ذلك عنهم ، و فى رواية سهم ذوى القربى لهم في حياتى ، و ليس لهم بعد موتى . و فى رواية انما هى طعمة اطعمنيها الله حياتى ، فإذا مت فهي بين المسلمين .

1 - لو كان الخليفة مذعنا : بان فدكا لولى الامر بعد رسول الله ص فلماذا كتب الكتاب لها ؟ و لما ذا اخذه عمر و بصق فيه و مزقه .

( الحلبية ج 3 ص 400 ، و ابن ابى الحديد ج 4 ص 142 ط بيروت ، و البحار ج 8 ص 92 ، عن تفسير على بن إبراهيم ، وص 93 عن العياشي ، عن جميل بن دراج ، عن ابى عبد الله ( ع ) وص 94 عن الاحتجاج ، عن ابى عبد الله ( ع ) وص 98 عن مصباح الانوار ، وص 104 عن الاختصاص ) . و لو لم تكن فدك نحلة لها فلماذا كتب رسول الله ص لها كما اشرنا اليه سابقا و نقله في البحار ج 8 ص 92 عن الخرايج .

/ 637