مطالبتها عليها السلام صدقات ابيها صلى الله عليه وآله وجواب الخليفة - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مطالبتها عليها السلام صدقات ابيها صلى الله عليه وآله وجواب الخليفة

و لكن المنصف يعلم : بان هذه الرواية التي انفرد بها الخليفة ، دون سائر الصحابة و فيهم باب مدينة علمه : أمير المؤمنين عليه السلام لا تعارض نص الكتاب ، كما اعترف به الطبري ( راجع ما مر ص 538 - 543 ) مع ان الجواب الاول و الثالث لا ربط له بسهم ذوى القربى ، و انما ذلك في سهمه صلى الله عليه و اله ، و من الممكن اختلاق أنصار الخليفة هذا الحديث المزعوم ، بعد حقب من الدهر ( و راجع البحار ج 8 حيث افرد ذلك بالبحث ، في باب نزول الايات في فدك ) و على اى حال يجب طرحها ، لانها مخالفة للقرآن ، و قال رسول الله صلى الله عليه و اله و من قال على كذبا مخالفا لكتاب الله فليتبوء مقعده من النار ( راجع تعاليقنا على كتاب الشيعة للاستاذ العلامة الطباطبائي ص 339 - 340 ) .

قالت الطهر عليه السلام و هي تطلب صدقات أبيها " و صدقاته بالمدينة ارثها ، كما يرثك بناتك إذا مت " .

قال أبو بكر : قال رسول الله " لا نورث ما تركناه صدقة " ( الطبقات و غيره ) أو قال : لست بالذي أقسم من ذلك شيئا ، و لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه و اله يعمل به فيها الا عملته ، وانى اخشى ان تركت امره أو شيئا من امره ان ازيغ .

أو قال : قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله يقول انما هى طعمة اطعمنيها الله ، فإذا مت عادت إلى المسلمين فان اتهمتنى فسلى المسلمين ، يخبرونك بذلك ( الحلبي ، و وفاء الوفاء ) .

صدقات رسول الله صلى الله عليه و اله كانت من أموال مخيريق ، أو منها و من فيئ بني النضير كما مر ، أو منها و من أموال اعطاه الانصار له ( على احتمال كما في الحلبية ) و على كل حال كانت و قفالها ( كما مر عن الكافى و البحار ج 6 باب اوقافه ص ، و فى وفاء الوفاء ج 2 ص 159 : ان ورثة الواقف أولى فجعل ذلك وجها لمطالبة الصديقة ، مع اعترافها بحديث لا نورث ) و أجوبة الخليفة لا مساس لها بالدعوى ، فهل يرضى الخليفة ان ينسب الزيغ إلى صنوه الخليفة الثاني حيث ردها إلى على عليه السلام في خلافته ( وفاء الوفاء ج 2 ص 159 - 158 ، و ابن ابى الحديد ج 4 ص 114 ، و صحيح مسلم ج 5 ص 155 و الدر المنثور ج 6 ص 193 ، و ترتيب المسند ج 2 ص 124 ، و كنز العمال ج 4 ص 52

/ 637