مطالبتها الفيىء وجواب الخليفة وحديث نفى الارث ورواة الحديث - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مطالبتها الفيىء وجواب الخليفة وحديث نفى الارث ورواة الحديث

رقم 1086 و البحار ج 8 ص 106 ) .

كانت الحوائط السبع من أموال مخيريق لامن الفيئ فلا معنى لما نقله " إذا مت عادت إلى المسلمين " لانها لم تكن لهم حتى تعود إليهم .

كما ان نقله حديث ( لا نورث ) لاوجه له هنا ، اذ الوقف الخاص ليس ارثا حتى يشمله الحديث .

جائت بضعة رسول الله صلى الله عليه و اله تطالبه بالفيئ : قائلة له " و صافيتنا التي بيدك " .

فأجابها بقوله : سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : ان النبي صلى الله عليه و اله و سلم يطعم أهله ما دام حيا فإذا مات رفع ذلك عنهم ، و قوله : ان رسول الله صلى الله عليه و اله قال : لا نورث ما تركناه صدقة ( الحلبية ج 3 ص 399 ، الطبقات الكبرى ج 2 ص 314 و 315 بطريقين ، و ص 316 ، و كنز العمال ج 3 ص 129 رقم 2258 ، وص 136 عن ابى هريرة و أبى سلمة وج 4 ص 54 رقم 1068 ، و صحيح مسلم ج 5 ص 152 و 153 و فتوح البلدان ص 44 و معجم البلدان في " فدك " و وفاء الوفاء ج 2 ص 157 ، و الامامة و السياسة ج 1 ص 14 و اليعقوبي ج 2 ص 106 ، و نقل مالك في الموطأ عن عائشة : انها قالت : هذا الحديث في جواب أزواج النبي صلى الله عليه و اله و سلم ، و يظهر من خطبتها عليها السلام انه قال ذلك " نحن معاشر الانبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا ، و انما نورث الكتاب و الحكمة و العلم و النبوة ، و ما كان لنا طعمة ، فلولى الامر بعدنا ان يحكم فيه بحكمه " راجع مصادر الخطبة ، و تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 367 في بيان أحوالها عليها السلام ، و اخرج الجصاص الحديث في أحكام القرآن ج 3 ص 267 ، و البداية و النهاية ج 5 ص 285 ، و الحلبية ج 3 ص 59 .

لم ينقل هذا الحديث الا أبو بكر و عائشة ، و تبعهما عمر ، و نقل ابن ابى الحديد في شرح النهج ج 4 ص 114 عن ابى هريرة حديث نفى الارث ثم قال هذا غريب ، لانه لم يروه الا أبو بكر ، فعائشة و عمر نقلاها عن ابى بكر ، و اما ما في البداية و النهاية من انه نقله على و عثمان و عبد الرحمن بن عوف و الزبير ، مستدلا بان عمر نقله في خلافته ، عند نزاع على و العباس في صدقات بني النضير ، و هم حضور فصدقوه ، ففيه ما لا يخفى ، فان راويه على اختلاف طرقه هو مالك بن أوس ، فهو خبر واحد

/ 637