بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( 13 ) ان الحديث مخالف للكتاب قال تعالى : " و اولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " .أخرج ابن سعد في الطبقات ج 2 ص 315 : كلاما لعلى عليه السلام يعرف منه قيمة هذا الحديث ، قال : جاءت فاطمة إلى ابى بكر تطلب ميراثها ، و جاء العباس بن عبد المطلب يطلب ميراثه ، و جاء معهما على فقال أبو بكر : قال رسول الله صلى الله عليه و اله لا نورث ما تركنا صدقة ، و ما كان النبي يعول فعلى ، فقال على : ورث سليمان داود ، و قال زكريا : يرثنى و يرث من آل يعقوب ، قال أبو بكر : هو هكذا و أنت و الله تعلم مثل ما أعلم ، ققال : على هذا كتاب الله ينطق فسكتوا و انصرفوا .( 14 ) لو كان هذا الحديث صحيحا ، لما رد عمر أموال بني النضير إلى على عليه السلام ، عند منازعة على عليه السلام و العباس كما مر آنفا ، اذ رواية مسلم دالة على تفويض عمر أموال بني النضير اجمع ، لا الصدقات فقط ، و كذا ما في وفاء الوفاء ، و ترتيب المسند ، و الدر المنثور ، بل لا يبعد القول " بدلالتها على رده فيئ خيبر ايضا " .( 15 ) ادعت أمهات المؤمنين : الميراث عدا عائشة ( على ما نقل ) حيث حدثتهن الحديث ، و نهتهن عن المطالبة ( صحيح مسلم ج 5 ص 153 .الموطأ ج 2 ص 256 .فتوح البلدان ص 42 . و معجم البلدان ج 4 " فدك " .( 1 ) هل تذعن بان هذا الحديث لم تسمعها منهن احد الا ابنة الخليفة ، فنهتهن عن المطالبة بذلك ، لاها الله كيف اختصت بسماعه دونهن ؟ و لم لم يذكر لهن رسول الله ذلك ، و لم ينههن عن المطالبة .1 - قال ابن الكثير في البداية ج 4 ص 203 : اعتقدت فاطمة و أزواج النبي ص أو اكثر هن ان هذه الاراضى تكون موروثة عنه ، و لم يبلغهن ما ثبت عنه ص من قوله " نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة " و غضبت فاطمة و لم يكن لها ذلك .تراه مصرحا : بان أزواج النبي ص اعتقدت الارث . و لم يسمعن منه ص هذا الحديث المختلق بل بعد وفاته إلى عشرة أيام لامر دبر بليل .