غضبت عليها السلام من فعل الخليفة وصنوه ومات وهى واجدة عليهما - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غضبت عليها السلام من فعل الخليفة وصنوه ومات وهى واجدة عليهما

اشرنا آنفا إلى ان هذا الحديث ورد من طرق أهل البيت عليهم السلام ايضا ، و لكن الخليفة ذيله بقوله " ما تركناه صدقة " أو حرفة فنقله على وفق مطلوبه ، ثم جاء بعده أشياعه ، فحاولوا تتميم ما نقص من عمله ، فنقلوه ممسوخا ، كقولهم : انا لا نورث ما تركناه صدقة أو لا يقتسم ورثتي دينارا و لا درهما ، ما تركت بعد نفقة نسائى و مؤونة عاملي صدقة ( الطبقات ) و فى طرق اصحابنا : ان الخليفة نقل الحديث هكذا " نحن معاشر الانبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و انما نورث الكتاب و الحكمة و العلم و النبوة ، و ما كان لنا من طعمة ، فهو لولى الامر بعدنا : ان يحكم فيه بحكمة " ( راجع خطبة الصديقة ع ) فاصل الحديث ثابت ، و انما استفاد الخليفة منه بتذييله أو تحريفه .

حاول أنصار الخليفة بعد حقب من الدهر الانتصار للخليفة ، فقالوا : ان الزهراء عليها السلام لما سمعت الحديث من الخليفة ، أو منه و من عمر و عائشة رضيت فرجعت فغزب عنهم : ان كتب التاريخ و الحديث شاهدان على الضد من ذلك اذ نقل عن عائشة و غيرها انها هجرته حتى توفيت ( راجع الطبقات ج 2 ص 315 و الحلبية ج 3 ص 399 و وفاء الوفاء ج 2 ص 157 ، و كنز العمال ج 4 ص 51 رقم 1086 ، و صحيح مسلم ج 5 ص 154 ، و البحار ج 8 ص 92 عن كنز الفوائد ، و المصادر الاخر للشيعة ، وص 106 عن ابن ابى الحديد ، وج 10 عن مصادر العامة و الخاصة ) .

بل استرضاها الخليفتان فاعرض عنهما ، و أظهرت الشكوى و الاذى و الغضب ( الامامة و السياسة ج 1 ص 14 ، و البحار ج 8 وج 10 ) .

بل أوصت ان تدفن ليلا ، و لا يصلى عليها عمر و أبو بكر ( الغدير ج 7 ص 227 - 228 ، و الامام على لعبد الفتاح عبد المقصود ج 1 ، و البحار ج 8 وج 10 ) بل منعت أزواج النبي ص من الدخول عليها ، و أظهرت الشكوى عنهن ، و عن غيرهن ممن غصب حقها ، أو ترك الدفاع عنها ، حتى لفظت نفسها الاخيرة ( اليعقوبي ج 2 ص 95 ، و الاستيعاب ج 4 هامش الاصابة ص 397 ، و أسد الغابة ج 5 ص 524 و البحار ج 10 ) .

/ 637