العوالى
بل صرح به الصديق الاكبر بعد دفنها ، عند ما هاجت عليه احزانه ، مخاطبا لرسول الله ص ". و ستنبئك ابنتك بتظافر امتك على هضمها ، فاحفها السوأل ." ( نهج البلاغة ، و البحار ج 10 عن امالى المفيد و الشيخ ، و الكافي ج 1 ص 459 ) ( 1 ) .بل أظهرت شكويها و قلاها عن جميع المهاجرين و الانصار ، في خطبتها التي ألقيها على نساء المهاجرين و الانصار ، في قولها " اصبحت و الله عائفة لدنياكن قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد ان عجمتهم ، و شنأتهم بعد ان سبرتهم " الخ " ( معاني الاخبار ص 354 بطريقين ، و كشف الغمة عن كتاب الجوهرى في السقيفة و كتاب التعجب للكراجكى ص 12 . و الاحتجاج ، و الامالى للشيخ ص 238 ، و دلائل الامامة للطبري ص 39 ، و ابن ابى الحديد ج 4 ص 87 ط مصر ، عن الجوهرى في كتاب السقيفة ، و البحار ج 10 ، و اليعقوبي ج 2 ص 95 ) ." العوالي " ذكر في بعض كتب الحديث و التاريخ مع فدك ، قال ياقوت : و هو ضيعة بينها و بين المدينة أربعة أميال ، و قيل : ثلاثة ، و ذلك ادناها ، و ذكرها القلقشندي مع فدك ( نهاية ص 372 ) و فى البحار ج 8 ص 91 عن مجالس المفيد ، وص1 - " فدك " بالفتح و إهمال الدال ثم كاف ( بالتحريك ) قرية بالحجاز بينها و بين المدينة يومان ، و قيل ثلاثة ، افاءها الله على رسوله ص في سنة سبع صلحا ( ياقوت وفاء الوفاء ) بالاتفاق .يقال ، لها ألان : حويط كما في كتاب جزيرة العرب ، في القرن العشرين ص 17 قال ابن سعد في الطبقات ج 2 ص 90 : و بين فدك و المدينة ست ليال . و فى اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء ص 135 : هى بفتحتين قرية من قرى اليهود ( ثم ذكر حدود فدك ) ثم ساق الاخبار الواردة في فدك ، و علة تغلب الخليفة عليها مفصلا فراجع . و فى البحار ج 8 ص 94 عن كشف المحجة لا بن طاوس : انها كان دخلها أربعة و عشرين ألف دينار في كل سنة ، و فى رواية سبعين ألف دينار .