94 عن السيد : انها كانت لفاطمة ( ع ) فغصبها أبو بكر ، و لعلها كانت من أمواله صلى الله عليه و آله بالمدينة ، و قال في ( ق ) : انها قرى بظاهر المدينة ( اى العالية ) و هي العوالي و ظاهره ان اسم كل واحدة عالية و الجمع عوالي ، و قريب من ذلك ما في وفاء الوفاء ج 2 ص 341 - 342 ( راجع اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء ص 134 ) ." قرى عرينة " ذكرت في الفيئ كما في الدر المنثور ج 6 ص 192 و وفاء الوفاء ج 2 ص 344 ، و احكام القرآن للجصاص ج 3 ص 528 ، و مجمع البيان في تفسير سورة الحشر .قال السمهودي عرينة كجهينة قرى بنواحي المدينة في طريق الشام .. و قال الزهرى قال عمر ما افاء الله على رسوله ، الاية .هذه لرسول الله صلى الله عليه و آله خاصة : قرى عرينة فدك و كذا و كذا . و قال ياقوت : عرينة بلفظ تصغير عرنة.موضع ببلاد فزارة و قيل : قرى بالمدينة . و فى بعض " عرينة " بالعين و الراء المهملتين و الباء الموحدة ثم الياء المثناة من تحت ثم التاء بدل " عرينة " كما في الدر المنثور ، و أشار اليه في معجم البلدان في ( عرينة ) ." ينبع " بالفتح ثم السكون و ضم الموحدة و إهمال العين : من نواحى المدينة على أربعة أيام منها ، و انما افردت في الاعصر الاخيرة ، سميت به لكثرة ينابيغها قال بعضهم : عددت بها مأة و سبعين عينا ( وفاء الوفاء ج 2 ص 392 ) .عدت من الفيئ كما في مجمع البيان في تفسير سورة الحشر ، و فى الدر المنثور ج 6 ص 192 : نقل عن عمر. و امر الله رسوله ان يعد لينبع فاتاها رسول الله صلى الله عليه و آله فاحتواها ، فقال أناس : هلا قسمها فانزل الله عذره فقال " ما افاء الله على رسوله." هذه كلها مما افاء الله على رسوله ، من دون إيجاف و لا ركاب ، كانت خاصة و خالصة بل صفية له ص و منها صدقاته ص و عطاياه ، و أضف إلى ذلك ما اهدى اليه الانصار من أموالهم ( مر عن الحلبية ) و أموال مخيريق . و كان ص مع ذلك مات و درعه كان رهنا ، عند يهودى على آصع من شعير ، و كانت له ص عدات و ديون اداه على ( ع ) .