مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و فيه انه كتب للعداء بن خالد " اشترى منه عبدا أو امة ، لاداء و لا خبثة و لا غائلة " أراد بالخبثة الحرام كما عبر عن الحلال بالطيب .

فكانه أراد صلى الله عليه و اله و سلم من قوله " لاداء " انه ليس في المبيع عيب باطن ، فلو ظهر فعلى البايع . و من قوله صلى الله عليه و اله " لا غائلة " انه لو خرج المبيع مستحقا للغير ، فعلى البايع و من قوله " و لا خبثة " اى لو خرج المبيع حرا يحرم بيعه ، فعلى البايع .

قال الطحاوي في مشكل الاثار ج 2 ص 233 بعد نقل الكتاب : فتأملنا هذا الحديث فوجدنا الادواء معقولة : انها الامراض ، و وجدنا الغوائل معقولة انها غوائل المبيع من الاخلاق المذمومة تكون فيه ، من الاباق و من السرقات ، و سائر الاحوال التي يغتال بها من سواه ، و الخبثة فيها قولان : أحدهما : انه السبي المذموم و هو سبى ذوى العهود الذين لا يحل استرقاقهم ، الثاني : انها الاشياء الخبيثة . و لو كان الخبة بالباء الموحدة ( كما نقله في كنز العمال ) فهي من خب بمعنى الخداع اى لا خداع . و قوله : لاداء بيان لقوله " مبايعة المسلم أو بيع المسلم المسلم " فلذلك لم يفصل بحرف العطف .

اى كما ان المسلم لا يبيع مع العيب الخفى و لا مسروقا ، و لا ما فيه أخلاق مذمومة فيخفيه ، و لا حراما اى حرا ، فهذا البيع كذلك ، ليس فيه ما ذكر .

هذا الكتاب مما يوضح حقيقة الاسلام و حقيقة ما يلزم ان يكون عليه المسلم : من الصدق و الامانة ، و ترك الغش للمسلمين ، و ان المسلم لا يبيع للمسلم معيوبا يخفى عيبه فلا يبينه ، و لا مسروقا و لا حراما ، و الاخبار الواردة في الغش في المعاملات يوضح ما ذكرنا ، و لكن من المؤسف ما عليه المسلمون : من الخداع و الكذب و الغش ، لا ترى الا غاشا بأنواع الحيل ، و خادعا بأنواع الخدع ، الا قليلا ممن عصمه الله تعالى ، و ما يخدعون الا أنفسهم و ما يشعرون ( راجع الوسائل ج 2 كتاب الحج باب تحريم المكر و الحسد و الغش ، و كتاب الجهاد باب تحريم

/ 637