الاجر و تحصيله ، بالتسليم و الصبر ، أو باستماع أنواع البر ، و القيام بها على الوجه المرسوم فيها ، طلبا للثواب المرجو منها.تكرر ذكر الاحتساب في الحديث ، و المراد ما ذكره ابن الاثير .الاصم : الذي لا يسمع ، ألاخرس : الذي لا يتكلم اى لا يقدر على الكلام ، تكلم هذا الرجل مع الرسول صلى الله عليه و اله بالكتابة .180 - كتابه صلى الله عليه و آله لعبدالله بن جحش إذا نظرت في كتابي هذا ، فامض حتى تنزل نخلة : بين مكة و الطائف فترصد بها قريشا ، و تعلم لنا من اخبارهم .المصدر سيرة ابن هشام ج 2 ص 239 ، و اليعقوبي ج 2 ص 53 ، و الدر المنثور ج 1 ص 251 عن ابن اسحق و ابن جرير و ابن ابى حاتم ، و البيهقى من طريق يزيد بن رومان و البحار عن إعلام الورى و اوعز اليه السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 250 .الشرح قوله صلى الله عليه و آله " نخلة " : موضع بين مكة و الطائف قوله صلى الله عليه و آله " فترصد بها قريشا " و فى اليعقوبي لترصد بها .يقال رصدته : إذا قعدت له على طريقة تترقبه ، و ارصدت له العقوبة : اعددتها له ، و الرصد : الاستعداد للترقب .قال تعالى : ان ربك لبالمرصاد ." تعلم لنا من اخبارهم " و فى اليعقوبي " و تعلم اخبارها " .بحث تأريخي " عبد الله بن جحش " هو عبد الله بن جحش بن رئاب أبو محمد الاسدى ، ابن عمة رسول الله ص و هي أميمة بنت عبد المطلب ، اسلم قبل دخول رسول الله ص دار الارقم ، و هاجر إلى الحبشة ، اخته زينب زوج النبي ص . و تنصر اخوه عبيد الله زوج ام حبيبة ، بالحبشة .