كتابه صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام
و صرح ابن هشام بكون بعث السرية في رجب و كذا عن ابن شهر آشوب ، و ظاهر إعلام الورى ، فلا وجه لما نقله السيوطي من اشتباه الامر عليهم ، لان البعث كان في رجب و كان مسيرهم إلى نخلة ( نيفا و ثمانين فرسخا ) يحتاج إلى زمان طويل .قال أبو عمر في مقدمة الاستيعاب : و الاكثر ان سرية عبد الله بن جحش كانت في سنة اثنتين ، في غرة رجب إلى نخلة ، و فيها قتل ابن الحضرمي لليلة بقيت من جمادى الاخرة - و هذا من أعجب القول - .181 - كتابه صلى الله عليه و آله لفاطمة عليها السلام قال محمد النبي صلى الله عليه و آله : ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فلا يؤذى جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليقل خيرا أو يسكت ان الله تعالى يحب الخير الحليم المتعفف ، و يبغض الفاحش ( العينين ) البذاء السائل الملحف ، ان الحياء من الايمان ، و الايمان في الجنة ، و ان الفحش من البذاء ، و البذاء في النار .المصدر سفينة البحار ج 1 في كلمة " حدث " ص 229 ، قال : روى أبو جعفر الطبري في الدلائل مسندا عن ابن مسعود ، قال : جاء رجل إلى فاطمة ( ع ) فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه و اله هل ترك رسول الله صلى الله عليه و اله عندك شيئا فطوقنيه ، فقالت : يا جارية هات تلك الجريدة ، فطلبتها فلم تجدها فقالت : ويلك اطلبيها ، فانها تعدل عندي حسنا و حسينا ، فطلبتها فإذا هى قد قممتها في قمامتها فإذا فيها : " قال محمد النبي صلى الله عليه و اله و سلم." ( 1 )1 - روى المحدث النوري ره في المستدرك ج 2 ص 339 كتاب الجهاد الباب 71 في تحريم الفحش قال : و قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الآملى في كتاب الدلائل عن القاضي ابى بكر محمد بن عمر الجعابى ، قال : اخبرنا أبو عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن ابى يحيى بن المبارك اليزيدي قال : حدثنا الخليل بن اسد أبو الأَسود النوشجاني قال : حدثنا رونيم بن يزيد المنقري ، قال : حدثنا سوار بن مصعب الهمداني عن عمرو بن قيس عن سلمة بن كهيل عن شقيق بن سلمة عن ابن مسعود قال : جاء رجل إلى فاطمة عليها