كتبه ( ص ) باملائه وخط علي عليه السلام علي وبنوه هم المرجع العلمي للامة الاسلامية - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتبه ( ص ) باملائه وخط علي عليه السلام علي وبنوه هم المرجع العلمي للامة الاسلامية

بان فيها علوم الرسالة ، و ذخائر النبوة ، و جوامع الكلم ، و مفاتيح العلم ، و لكن الذي يجده الباحث ، بعد السبر و الامعان ، و الفحص و الاتقان ، ان هذه الكتب ، أو أكثرها كانت مودعة عند باب مدينة العلم ، أمير المؤمنين عليه السلام ، و الائمة من ولده ، الذين اذهب الله عنهم الرجس ، و طهرهم تطهيرا ( 1 ) . و هذه الكتب ، كانت باملاء الرسول صلى الله عليه و اله : وخط على عليه السلام ، و من مواريث النبوة و خصائص الامامة ، لا يوجد علمها الا عندهم ، و لا يخرج الا منهم .

كان النبي الاقدس صلى الله عليه و اله ، يهتم بكتابة العلم ، و هو القائل : " قيدوا العلم بالكتابة " ( 2 ) فاملى صلى الله عليه و اله ، و امر عليا عليه السلام ، بالكتابة ، فكتب أمالية صلى الله عليه و اله ، في شتى

1 - قال رسول الله صلى الله عليه و آله ، انا مدينة العلم ، و على بابها ، و قال صلى الله عليه و آله انى تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله و عترتي ، و قال صلى الله عليه و آله ، الخلفاء بعدي اثنى عشر ، كلهم من بني هاشم ، و قال صلى الله عليه و آله : مثل أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجى ، و من تخلف عنها غرق ، هذه النصوص كلها متواترة ، من طرق الفريقين ، لا ارتياب في صدورها ، عن النبي الاعظم صلى الله عليه و آله ، و انما اهتم بذلك ، صونا للامة عن الاختلاف ، و الاخذ بالآراء ، و الاهواء ، وسوقا لهم ، إلى بيوت اذن الله ان ترفع ، و يذكر فيها اسمه ، و المستفاد من هذه النصوص القطعية ، إرجاع المسلمين إلى أهل البيت عليهم السلام ، فهم المرجع العلمي الوحيد لهم ، و من المؤسف ، أخذوا يمينا و شمالا ، كالسائمة غاب عنها رعاتها ، فشاع فيهم الآراء ، و الاهواء ، في الكتاب و السنة ، و اندرست آثار النبوة ، فللمسلم المنصف ان يراجع هذه النصوص المسلمة ، فيتدبر فيها ، تدبر رعاية و دراية - علما بانه صلى الله عليه و آله لا ينطق عن الهوى ، ان هو الا وحي يوحى ، - فيأخذ منها عقائده ، و لا يأ و لها على آرائه ، و عقائد ، آبائه لقد أتى على هذه النصوص و غيرها جهابذة العلم ، و الحديث ، صدورا و مضمونا فلله درهم ، و عليه أجرهم و الفوا فيها كتبا كالعبقات ، و الغدير ، و المراجعات ، و حديث الثقلين . و الغرض من إطالة الكلام ان علم الرسول صلى الله عليه و آله عندهم ، و هم المرجع العلمي و هم مستودع سره ، و ساسة أمته ، و كهف كتبه .

2 - راجع المستدرك للحاكم ج 1 ، ص 106 ، و 104 و 105 و كنز العمال ج 5 ، ص 227 ، و البيان و التبيين للجاحظ ج 1 ص 161 ، و كشف الظنون ج 1 ، ص 26 ، و فى المستدرك ج 1 ، ص 104 - 105 ، عن ابن عمران قريشا قال له ، انك تكتب عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، و هو بشر بغضب ، يعنون به أنه يقول عند الغضب باطلا ، فعرض ابن عمر كلامهم على الرسول صلى الله عليه و آله فقال أكتب فانى ، لا أقول الا حق ، أو اشار إلى شفتيه ، و قال لا يخرج منهما الا حق أكتب

/ 637