بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
في امر صلاتها شيء ، و قد بعثتني إليك اسئك ، فاجابتها فاطمة ( ع ) عن ذلك ، فثنت فأجابت ، ثم خجلت من الكثرة ، فقالت : لا اشق عليك يا ابنة رسول الله ، قالت : فاطمة هاتى و سلى عما بدا لك ، ا رأيت من اكترى يوما ، يصعد إلى سطح بحمل ثقيل ، و كراه مأة ألف دينار ، يثقل عليه ، فقالت : لا فقالت اكتريت انا لكل مسألة ، بأكثر من ملئ ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤا ، فاحرى ان لا يثقل على ، سمعت ابى صلى الله عليه و اله يقول : ان علماء شيعتنا يحشرون ، فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم ، وجدهم في إرشاد عباد الله ، حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف حلة من نور. و قالت فاطمة ( ع ) : يا امة الله ان سلكة من تلك الخلع لافضل ما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة ، و ما فضل فانه مشوب بالتنغيص و الكدر ( البحار ج 1 باب ثواب الهداية و التعليم ) .قوله صلى الله عليه و اله ( بوائقه ) البائقة : الداهية اى الامر العظيم ، و الجمع : بوائق .نفى صلى الله عليه و اله الايمان عمن لا يؤمن جاره شروره ، و فى الحديث .قلت : ما بوائقه قال ظلمه و غشه .الايمان بالله و اليوم الآخر كافيان في الردع عن المعاصي ، و لكنه صلى الله عليه و اله و سلم ذكر هذين الوصفين لتأكدهما فمن آمن بالله و اليوم الاخر ، يلزمه عدم إيذاء الجار و الصمت الا عن الخير ، و الاخبار في هذين كثيرة جدا ، أخرجها المحدثون في كتب الحديث ( فليراجع الوسائل ج 2 كتاب الحج باب وجوب كف الاذى عن الجار ) ." الخير " الخير ما يرغب فيه الكل كالعقل مثلا و العدل و الفضل و الشئ النافع ، و ضده الشر و الخير : صفة مشبهة إلى الكثير الخير ( ق - راغب ) و لعل الكثرة مستفادة من دلالة الهيئة على الثبوت ." المتعفف " العفة حصول حالة للنفس ، تمتنع بها عن غلبة الشهوة ، و المتعفف المتعاطي ذلك بضرب من الممارسة و القهر ، واصله الاقتصار على تناول الشيء القليل ، الجارى مجرى العفافة و العفة ( بضم العين ) اى البقية من الشيء