كتابه صلى الله عليه وآله الى عماله - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتابه صلى الله عليه وآله الى عماله

ان يكون المراد النهى عن البيع بلا عوض ، ان فرض له تصور .

ثالثها ان يكون المراد النهى عن البيع ما لا يملك و هو الاقوى ، و ورد عن طرق أهل البيت عليهم السلام كما مر آنفا بقوله صلى الله عليه و آله " و عن بيع ما ليس عندك " .

رابعها ان يكون المراد النهى عن بيع ما لا يضمن تسليمه ، من جهة عدم القدرة ، كبيع الطير في الهواء .

قوله صلى الله عليه و آله " و من كان مكاتبا " هذا بيان لحكم المشروط ، و اما المطلق فلا ريب في ان العبد ينعتق حسب ما يعطى من مال الكتابة ، للاخبار الدالة الصحيحة الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ( راجع الوسائل ج 3 كتاب المكاتبة ب 4 ) .

قد ذكرنا في الجزء الاول من الكتاب ص 211 ان مذهب الامامية حشرهم الله مع مواليهم الطاهرين عليهم السلام : هو العمل بما بلغ عن رسول الله ص من طرق اصحابهم العدول المرضيين عن الائمة من أهل البيت عليهم السلم ، و لا يعلمون بما وصل إليهم من طرق أهل البيت عليهم السلام ، فما أخرجنا في هذا الكتاب يعمل به ان افتى على وفقه الامام المعصوم ( ع ) فحسب . و ذلك لما وصل إلينا من طرق الفريقين متواترا أو مستفيضا عن الرسول العظيم : من إرجاع الامة الاسلامية إليهم ، و قد فصلنا القول في ذلك ، في تعليقاتنا على كتاب الشيعة ، للاستاذ العلامة الطباطبائي ، و ان أردت ان تقف على تفصيل القول في ذلك فراجع : المراجعات للعلامة الفقيد شرف الدين رضوان الله عليه ، فانه افاد فأجاد ، و جاء بما فوق المراد فحياه الله و بياه . و للكلام مقام آخر انشاء الله تعالى 183 - كتابه ( ص ) إلى عماله إذا ابردتم إلى بريدا ، فابردوه ( فابعثوه ) حسن الوجه ، حسن الاسم .

المصدر كنز العمال ج 3 ص 196 رقم 2967 ، و نقل برقم 2966 هكذا " إذا بعثتم إلى رجلا ، فابعثوه حسن الوجه ، حسن الاسم " و نقل برقم 2968 هكذا " إذا بعثت إلى بريدا ، فاجعله جسيما و سيما ، حسن الوجه " و لم يصرح بكونه كتابا ، و لكن سيدنا

/ 637