بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید فنزلت " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ذروا ما بقي من الربا إلى قوله و لا تظلمون " فكتب بها رسول الله صلى الله عليه و آله إلى عتاب ، و قال " ان رضوا و الا فأذنهم بحرب " . و نقل رواية اخرى : في انه صلى الله عليه و آله كتب ذلك إلى معاذ ، أو عتاب ، فكتب صلى الله عليه و آله إلى معاذ أو إلى عتاب ، و فيها " فان فعلوا رؤوس أموالهم ، و ان أبوا فأذنهم بحرب من الله و رسوله " .الشرح عتاب بن اسيد : هو عتاب - بالتشديد - ابن اسيد بفتح أوله ابن ابى العيص بن أمية بن عبد شمس ، القرشي الاموى ، يكنى أبو عبد الرحمن و قيل أبو محمد ، اسلم يوم فتح مكة ، و استعمله النبي على مكة بعد الفتح ، لما سار إلى حنين ، و قيل ترك معاذا بمكة يفقه أهلها ، و استعمل عتابا بعد عوده من حصن الطائف ، و استمر ، و أقره أبو بكر ، و كان عمره حين استعمل نيفا و عشرين سنة . و الظاهر من ابن هشام ج 4 ص 69 و 148 : ان رسول الله صلى الله عليه و آله استعمل عتابا على مكة عند قفوله إلى المدينة ، و خلف معاذا ليفقههم في الدين ، و كان عتاب عاملا عليها حتى توفى رسول الله صلى الله عليه و آله .له كلام يوم الفتح حين اذن بلال .مات يوم موت ابى بكر .( راجع الاصابة ج 2 رقم 5393 ، و أسد الغابة ج 3 ص 358 ، و سيرة ابن هشام ج 4 ص 33 و 69 و 148 و 277 و 346 ، و فتوح البلدان ص 55 و غيرها من كتب السيرة و التاريخ ) .185 - كتابه ص إلى عباس بن عبد المطلب اقم في مكانك يا عم الذي أنت به ، فان الله ختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة .المصدر كنز العمال ج 7 ص 69 عن الطبراني و أبى نعيم و غيرهما ، أخرجناه ص 58 من الجزء الاول فيما لم يصل إلينا بلفظه ثم رأينا ذكره هنا ، و فى اسد الغابة نقل