بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قالها قبيل مماته صلى الله عليه و اله ايضا تلبيسا للامر على المسلمين ، حتى يجيئ أبو بكر من منزله بالسنح ، فكانه منع عن الكتاب بقوله : ان رسول الله يهجر ، و باظهاره هذه العقيدة . و عن ابن عباس قال : يوم الخميس و ما يوم الخميس ؟ ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت : يا ابن عباس و ما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه و اله وجعه ، فقال : ائتونى أكتب لكم كتابا ، لا تضلوا بعدي ، فتنازعوا و لا ينبغى عند نبى تنازع ، و قالوا ما شأنه أهجر ؟ استفهموه قال : دعوني فالذي انا فيه خير ( صحيح مسلم ج 5 ص 75 ، و البخارى ج 2 ص 118 ، و المراجعات عن مسند احمد ، و الطبري في تاريخه ج 2 ص 436 عن طرق كثيرة ) . و عن عمر بن الخطاب قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و اله و بيننا و بين النساء حجاب ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله اغسلونى بسبع قرب ، و ائتونى بصحيفة و دواة ، أكتب لكم كتابا ، لن تضلوا بعده ابدا ، فقال النسوة : ائتوا رسول الله بحاجته ، قال عمر : فقلت اسكتن فانكن صواحبه ، إذا مرض عصرتن اعينكن و إذا صح اخذتن بعنقه ، فقال رسول الله : هن خير منكم ( الطبقات ص 243 ) . و عن عمر قال : لما مرض النبي صلى الله عليه و اله قال : ادعوا لي بصحيفة و دواة ، أكتب كتابا لا تضلوا بعده ابدا ، فقال النسوة من وراء الستر : الا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه و اله فقلت : انكن صواحبات يوسف ، إذا مرض رسول الله صلى الله عليه و اله عصرتن اعينكن ، و إذا صح ركبتن عنقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : دعوهن فانهن خير منكم ( كنز العمال ج 3 ص 136 رقم 2323 ، عن الطبراني في الاوسط ) .قال الحلبي في السيرة ج 3 ص 382 : انه اجتمع عنده صلى الله عليه و اله رجال ، فقال : هلموا أكتب لكم كتابا ، لا تضلوا بعده ، فقال بعضهم اى و هو سيدنا عمر رضى الله عنه : ان رسول الله صلى الله عليه و اله قد غلبه الوجع ، و عندكم القرآن .هذا ما عثرنا عليه : من النصوص الدالة على انه جابه رسول الله صلى الله عليه و اله بهذه الكلمة القارصة .قال العلامة شرف الدين : فالكلمة التي فاجؤوه بها ، اضطرته إلى العدول ، اذ لم