الكتب التى بيد اليهود - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكتب التى بيد اليهود

خاتمة فى الكتب المجعولة

اعتذر بعض كتاب العصر عن عمل الخليفة : بمعاذير لا يسمن و لا يغنى ، فان شئت الوقوف عليها ، فراجع النص و الاجتهاد ص 83 - 90 .

خاتمة في الكتب : المختلقة المعزية اليه ص عثرت حين كنت اسبر الكتب : على كتب تنسب اليه ص ، و لكنها مفتعلة جزما ، بقرائن قطعية ، لا تخفى على من راجع تلكم الكتب ، و قد اسلفنا كتابين منها ص 292 و 323 لاقتضاء المقام ، و نورد هنا سائرها مع العلم بكونها مختلقا ، معزيا اليه صلى الله عليه و اله لئلا يخلو كتابنا منها ، و لايضاح كونها مفتعلة لئلا يلتبس الامر على من لاخبرة له .

يظهر من كلام ابن كثير في تاريخه ( البداية و النهاية ج 5 ص 219 ) : ان يهود خيبر افتعلوا كتابين نسبوهما إلى رسول الله ص قال : قد ادعى يهود خيبر في ازمان متاخرة بعد الثلاثمأة : ان بأيديهم كتابا من رسول الله صلى الله عليه و اله فيه وضع الجزية عنهم و قد اغتر بهذا الكتاب بعض العلماء حتى قال : باسقاط الجزية عنهم من الشافعية أبو علي بن خيرون ، و هو كتاب مزور مكذوب مفتعل لا أصل له ، و قد بينت بطلانه من وجوه عديدة في كتاب مفرد ، و قد تعرض لذكره و إبطاله ، جماعة من الاصحاب في كتبهم : كابن الصباغ في مسائله ، و الشيخ ابى حامد في تعليقته ، و صنف ابن المسلمة جزءا منفردا للرد عليه ، و قد تحركوا به بعد السبعمأة ، و أظهروا ، كتابا : فيه نسخة ما ذكره الاصحاب في كتبهم ، و قد وقفت عليه فإذا هو مكذوب ، فان فيه شهادة سعد بن معاذ ، و قد كان مات قبل زمن خيبر ، و فيه شهادة معاوية بن ابى سفيان و لم يكن اسلم يومئذ ، و كتبه على بن أبو طالب و هذا لحن ، و فيه وضع الجزية و لم تكن شرعت بعد ، فانها انما شرعت أول ما شرعت ، واخذ من أهل نجران ، و ذكروا انهم وفدوا سنة تسع .

لم نظفر بهذين الكتابين المكذوبين إلى ألان و انما ظفرنا بسبعة كتب عهد أربعة منها للنصارى و واحدة ليهود مقنا ، و كتابين آخرين ، و على نقل ابن كثير

/ 637