يكون الكتب المفتعلة لاهل الكتاب تسعا . و الذى أظن : ان افتعال هذه الكتب لا يحتاج إلى بيان ، لان المتدبر المتتبع الذي له ادنى المام بكتب رسول الله صلى الله عليه و اله يعلم : خروج هذه الكتب عن اسلوب كتبه ص ، و ان آثار الكلفة و التصنع فيها جلية واضحة .كتاب نسب اليه صلى الله عليه و آله لابى ضمضام العبسي بسم الله الرحمن الرحيم اقر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف ، و اشهد على نفسه ، في صحة عقله و بدنه و جواز امره : ان لابى ضمضام العبسي ، عليه و عنده و فى ذمته ثمانين ناقة حمر الظهور ، بيض العيون ، سود الحدق ، عليها من طرائف اليمن ، و نقط الحجاز .المصدر المناقب لا بن شهرآشوب ج 1 ص 471 الحجرى .أخرجه هذا الشيخ المتضلع ، و لكني في ذلك من المترددين ، لتغير اسلوب الكتابة ، و لما في الكتاب من قوله " في صحة عقله و بدنه و جواز امره " فحسبه المختلق ( على ما أظن ) بشرا يصح عقله و يفسد ، و يجوز امره و لا يجوز ، فكتب ذلك . و العجب من العلامة المتضلع ابن شهرآشوب : حيث أثبته ، و الله العالم بحقيقة الحال .كتابه صلى الله عليه و آله لبني زاكان من أهل قزوين في ايران بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله ، إلى بني زاكان بعد ما اسلموا بي ( كذا ) : فانى احمد إليكم الله الذي لا اله الا هو ، اما بعد : فانه فقد ( كذا ) أنزل إلى انكم ترجعون إلى دياركم و مغاركم و منازلكم ، و ليس عليكم بأس ، لقربكم من الله و رسوله ، و يعفوا ( كذا ) جرائمكم و يعفوا عن سيآتكم ، ( و يغفر عن مساويكم ) و قد اجاز له رسول الله صلى الله عليه و آله مما اجاز به نفسه ، و لكم ذمة الله و ذمة رسوله ، و ان الله قد غفر لكم سيآتكم ، و سمع شكواكم ( لكونكم ) مؤمنين موقنين ،