كتاب لاهل مكة - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتاب لاهل مكة

فلا يبطل حق من حقوقكم ، ما دمتم تسمعون لرسول الله و عليكم عارية ثلثين ذراعا ( ؟ درعا ) و أربعين نقيرا ( ؟ بعيرا ) و انها لرسول الله ان كان يحبس باليمن بردها ( كذا ) عليكم ، و بعد ذلك يجاورون بجوار الله و رسوله ، على أنفسكم ، و أموالكم و أولادكم ، و لاتعسرون ( ؟ تعشرون ) و لا شجرة ( ؟ سخرة ) عليكم ، و تعاونوا على ما استقتم به عليه ، و هو الحق ، و من إطلع لهم بخير فهو خير له ، و من إطلع له ( ؟ لهم ) بشر فهو شر له ، و على المؤمنين و المؤمنات ، و المسلمين و المسلمات ، الوفاء بما في هذا الكتاب ، و ترك لكم أو بكت ( ؟ ) و غيرهما في هذه ( كذا ) الكتاب . و شهد عمر بن الخطاب ، و شهد أبو بكر الصديق ، و شهد سلمان الفارسي ، و المغيرة بن شعبة الثقفى ، و جرير بن عبد الله البجلى ، و مالك بن عوف ، و كتب على بن ابى طالب ، في سبع خلون من محرم .

المصدر المجموعة ص 395 ، عن تاريخ كزيده لحمد الله المستوفي ص 845 و 846 قال البروفسور حميد الله ( مؤلف المجموعة ) وضعوه على طابع عهده صلى الله عليه و اله ليهود مقنا ، و عهده لنصارى نجران .

كتابه صلى الله عليه و آله إلى أهل مكة من محمد رسول الله صلى الله عليه و اله إلى جيران بيت الله و سكان حرم الله : اما بعد فمن كان منكم بالله مؤمنا ، و بمحمد رسوله صلى الله عليه و اله في اقواله مصدقا ، و فى أفعاله مصوبا ، و لعلى اخى محمد صلى الله عليه و اله رسوله و نبيه وصفيه ، و وصيه و خير خلق الله بعده مواليا ، فهو منا والينا ، و من كان لذلك أو لشيء منه مخالفا ، فسحقا و بعدا لاصحاب السعير ، لا يقبل الله شيئا من اعماله ، و من عظم و كبر يصليه نار جهنم ، خالدا فيها مخلدا ابدا و قد قلد محمد رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم عتاب بن اسيد : احكامكم و مصالحكم ، و قد فوض اليه : تنبيه غافلكم ، و تعليم جاهلكم ، و تقويم أؤد مضطربكم ، و تاديب من زال عن ادب الله منكم ، لما علم من فضله عليكم ، من موالات محمد رسول الله صلى الله عليه و اله و من رجحانه في التعصب لعلى ولي الله ، فهو لنا خادم ، و فى الله اخ ، و لاوليائنا موال ، و لاعدائنا

/ 637