و العمران و الرياض و الخراب ، و من شر من في البر و البحر و الجبال ، و من يسكن في الظلمات ، و من شر من يسكن في العيون و من يمشى في الاسواق ، و يكون مع الدواب و المواشى و الوحوش ، و يسترق السمع ، و من إذا قيل لا اله الا الله يذوب كما يدوب الرصاص و الحديد على النار ، و من شر ما يكون في الارحام و الا لحام و الاجام ، و من شر ما يوسوس في صدور الناس من الجنة و الناس ، و أعيذه من الخطر و النظر و الكبر هيا شرهيا مهلا .الله هو اجل و أعز و أقدر من الجنة و الناس ، و أعيذه من كل عين باغية ( ؟ ) و اذن سامعة ، و من شر الداخل و الخارج ، و من شر عفاريت الجن و الانس ، و من شر كل ذي شر ، من كل غاد و راع ، و من شر ساكن الرياح من عجمي و فصيح و نائم و يقظان ، و أعيذه من شر من تنظر اليه الابصار ، و تضم اليه القلوب ، و من شر ساكن الارض ، و ساكن الزوايا ، و من شر من يصنع الخطيئة و يولع بها ، و من شر ما تنظر اليه الابصار ، و أعيذه من شر إبليس و جنوده و من الشياطين .عهود النبي صلى الله عليه و آله للنصارى نسب عهود إلى النبي الاقدس صلى الله عليه و اله للنصارى ، أخرجها البحاثة الاستاذ البروفسور محمد حميد الله في كتابه " مجموعة الوثائق السياسية " عن صناجة الطرب في تقدمات العرب لنوفل افندى في محله عنوان و شروط محمد للنصارى نسختان في مكتبة بودليان بجامعة اكسفورد - نسخة عهد نشره المرحوم احمد زكي باشا بمصر - مقالة عهود نبى الاسلام و الخلفاء الراشدين للنصارى للاب لو يس شيخو اليسوعى في مجلة المشرق بيروت ج 12 سنة 1990 م ص 609 - 618 وص 682 . و قال : نقتبس منها ما يلى .انا في أسفارنا المتعددة : إلى الشام و مصر ، و ما بين النهرين و العراق و الهند ، كما ايضا في مطالعاتنا المتواترة في خزائن كتب ار و بة الغتية بالآثار الشرقية كباريس و لندن و رومية و ليدن ، كثيرا ما كنا نقف على نسخ معاهدات كتب بعضها - كما قيل - نبى الاسلام إلى فرق النصارى ، و نيسب بعضها الآخر إلى الخلفاء