بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( قال البروفسور : يحذف باقى النص فانه يشبه كثيرا الوثيقة 97 - يعنى الكتاب الثاني المختلق لاهل نجران نقلناه في الكتاب ذيل رقم 67 ص 323 - الا ان في اسماء الشاهدين حمزة و عبد الله بن عباس و معاوية و فى آخره : ) " كتبه معاوية ابن ابى سفيان ، باملاء رسول الله ، يوم ألاثنين ، في ختام أربعة أشهر ، من السنة الرابعة من الهجرة بالمدينة ، على صاحبها افضل السلام ، و كفى باسمه شهيدا ، على ما في هذا الكتاب ، و الحمد لله رب العالمين " .( قال البروفسور : و معلوم ان حمزة استشهد في غزوة احد سنة 3 و معاوية لم يسلم الا عام فتح مكة سنة 8 و لم يكن عمر عبد الله بن العباس في السنة الرابعة للهجرة الا سبع سنين ثم ذكر شيخوما يأتى : ) .عهد وجدناه في بعض مخطوطات مكتبتنا ، قيل في آخره : انه خط عن احدى النسج الثلاث التي كتبها على بن أبي طالب ، باملاء محمد رسول الله سنة اثنتين بعد الهجرة ، واحدى النسخ في خزينة السلطان ، و الثانية بدير الطور في سيناء ، و الثالثة في أيدي رهبان جبل الزيتون .فهذا أوله : " هذا عهد الله لكافة النصارى و لسائر الاماكن النصرانية حفظا منا و رعاية لنجاتهم لانهم وديعة الله بعده في خلقه ، ليكون حجة له عليهم ، و لا يكون للناس حجة على الله بعده ، ، و جعل ذلك ذمة منه و حفظا لامر الله العزيز الحكيم كتبه و امر سائر المولين الامور من أهل ملته بعده : ان يمتثلوه و يعاملوا به كل من انتحل دين النصرانية ، ودعوا بها في مشرق الارض و مغربها ، و قبليها و بحريها و قريبها و بعيدها ، و عربيها و عجميها و معروفها و مجهولها عهدا منه و سنة لهم ليحفظوها و يراعيها ، كل المتولين الامور ممن هو بالامور مستمسكا و لطاعة الامر تابعا و مستأهلا ، و من نكثها و تعداها و حالفها ( كذا ) وضيع عهد الامر به و غيره ، و فعل بخلاف ما رسم به الامر ، كان لعهد الله ناكثا ، و لميثاقه ناقضا ، و بذمته مستهينا ، و للعنته مستوجبا." .