كتاب علي ( ع ) باملائه ( ص ) - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتاب علي ( ع ) باملائه ( ص )

و لا يقتل مؤمن بكافر .

مسند احمد ج 1 ص 79 ، و ترتيب مسند الامام الشافعي ج 2 ص 104 .

19 - عن إبراهيم بن محمد ، عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده قال : و فى قائم سيف رسول الله كتابة : ان اعدى الناس على الله سبحانه و تعالى القاتل قاتله ، و الضارب ضاربه ، و من تولى مواليه ، فقد كفر بما أنزل الله سبحانه و تعالى على محمد صلى الله عليه و اله .

20 - و عن محمد بن اسحق ، قال قلت : لابى جعفر محمد بن على عليه السلام ، ما كان في الصحيفة التي في قراب سيف رسول الله صلى الله عليه و اله ، فقال : كان فيها لعن الله القاتل قاتله ، و الضارب ضاربه ، و من تولى ولي نعمته ، فقد كفر بما أنزل الله سبحانه و تعالى على محمد صلى الله عليه و اله .

ترتيب مسند الامام الشافعي ج 2 ص 97 كتاب على و كتاب الفرائض باملاء رسول الله لم نعثر على هذا الكتاب في كتب أهل السنة ، و انما هو من مواريث النبوة و خصائص الامامة ، يختص بها أمير المؤمنين عليه السلام ، و الائمة من عترته الطاهرين دون الناس يحفظونه كما يحفظ الناس بيضائهم و صفرائهم . و انما نقل عنه علماء الامامية الذين ركبوا السفينة ، و حفظوا رسول الله صلى الله عليه و اله في عترته و أهله ، و رآه جمع منهم من اصحاب الباقرين عليهما السلام ، كزرارة ، و محمد بن مسلم ، و أبى بصير و هم فقهاء الشيعة ، و خواص الائمة و أصحاب سرهم . و الذى أظن ، ان هذا الكتاب كان مشتملا على الفقة و غيره ، و كان في مجلدات كثيرة ، اذ قد يعبرون عنه بكتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام ، و صحيفة الفرائض ، و كتاب على ، و كتاب على عليه السلام باملاء رسول الله ، وخط أمير المؤمنين عليه السلام . و كانت تلكم الكتب مكتوبا في الجلود فيطوى ، فيكون كفخذ البعير ، أو كفخذ الانسان ، و ذلك لان الكتاب في الصدر الاول من الاسلام كانت على الجلد ، و الكتف ، و الشجر ، و كان الجلد أحسنها و أتقنها . و نحن نذكر المأثور عن هذا الكتاب بترتيب أبواب الفقة ، و نستخرجه من

/ 637