مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توفى عنهن شيء ، فقال أبو جعفر عليه السلام هذا و الله خط على عليه السلام بيده ، و إملاء رسول الله صلى الله عليه و اله .

الوسائل كتاب الميراث ، باب ان الزوجة إذا لم يكن منه ولد لا ترث من العقار عن بصائر الدرجات للصفار .

73 - عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال ، سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن القوم يغرقون في السفينة أو يقع عليهم البيت فيموتون ، فلا يعلم ايهم مات قبل صاحبه قال : يورث بعضهم من بعض ، كذلك هو في كتاب على عليه السلام .

الوسائل كتاب الميراث ، باب انه يرث كل واحد من الاخر مع الاشتباه 74 - عن زرارة ، قال ، سئلت ابا جعفر عليه السلام عن الجد ، فقال ما احد قال فيه الا برأيه الا أمير المؤمنين عليه السلام ، قلت أصلحك الله فما قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فقال : إذا كان غدا فالقنى حتى اقرئكم ، ( اقرائكه خ ل ) في كتاب على عليه السلام قلت أصلحك الله حدثني ، فان حديثك احب إلى من ان تقرئنيه في كتاب ، فقال : لي الثالثة اسمع ما أقول لك إذا كان غدا فالقنى حتى اقرئكه في كتاب .

فاتيته في الغد بعد الظهر ، و كانت ساعتي التي كنت اخلو به فيها بين الظهر و العصر و كنت أكره ان اسئله الا خاليا ، خشية ان يفتينى من اجل من يحضرني بالتقية ، فلما دخلت عليه اقبل على ابنه جعفر ، فقال ، اقرء زرارة صحيفة الفرائض ، ثم قام لينام ، فبقيت انا و جعفر في البيت ، فقام و اخرج إلى صحيفة ، مثل فخذ البعير ، فقال لست اقرئكها حتى تجعل ان لا تحدث بما تقرء فيها احدا ابدا ، حتى آذن لك ، و لم يقل حتى يأذن لك ابى ، فقلت أصلحك الله و لم تضيق على ؟ و لم يأمرك أبوك بذلك ، فقال ما أنت بناظر فيها الا على ما قلت لك ، قلت فذلك لك ، و كنت رجلا عالما بالفرائض ، و الوصايا بصيرا بها ، حاسبا لها ، البث الزمان أطلب شيئا يلقى على من الفرائض و الوصايا لا اعلمه فلا اقدر عليه .

فلما القى إلى الطرف الصحيفة ، إذا كتاب غليظ يعرف انه من كتب الاولين ، فنظرت خلاف ما بأيدي الناس ، من الصلب ، و الامر بالمعروف ( المعروف خ ل ) الذي ليس

/ 637