فيه اختلاف ، و إذا عامته كذلك فقرئته حتى اتيت على آخره ، بخبث نفس ، و قلة تحفظ و اسقام راى ، و قلت و انا اقرئه باطل ، حتى اتيت على آخره ، ثم ادرجتها ، و رفعتها فلما اصبحت لقيت ابا جعفر عليه السلام ، فقال لي اقرئك صحيفة الفرائض ؟ فقلت نعم ، فقال كيف رايت ما قرأت ، قال : قلت باطل ليس بشيء هو خلاف ما عليه الناس ، قال : فان الذي رايت و الله ، يا زرارة الحق ، الذي رايت املاء رسول الله صلى الله عليه و اله وخط علي عليه السلام ، بيده ، فاتاني الشيطان ، فوسوس في صدري ، فقال و ما يدريه ، انه املاء رسول الله صلى الله عليه و اله وخط على عليه السلام بيده ، فقال : لي قبل ان انطق يا زرارة لا تشكن ود الشيطان ، و الله انك شككت و كيف لا أدري انه املاء رسول الله صلى الله عليه و اله وخط على عليه السلام بيده ، و قد حدثني ابى عن جدي ان أمير المؤمنين عليه السلام حدثه ذلك ، قلت لا كيف جعلني الله فداك و تندمت على ما فاتني من الكتاب و لو كنت قرئته و انا اعرفه لرجوت الا يفوتنى منه حرف ( الحديث ) .كتاب احياء الموات 75 - عن ابى خالد الكابلي ، عن ابى جعفر ( ع ) ، قال وجدنا في كتاب على ( ع ) : ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده ، و العاقبة للمتقين ، انا واهل بيتي ، الذين أورثنا الارض ، و نحن المتقون و الارض ، كلها لنا فمن احيا ارضا من المسلمين فليعمرها ، و ليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي ، و له ما أكل منها ، فان تركها أواخر بها فاخذ رجل من المسلمين من بعده فعمرها ، و أحياها فهو احق بها ، من الذي تركها ، فليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي و له ما أكل منها حتى يظهر القائم ( ع ) من أهل بيتي بالسيف فيحويها و يمنعها ، و يخرجهم منها ، كما حواها رسول الله صلى الله عليه و آله و منعها الا ما كان في أيدي شيعتنا ، يقاطعهم على ما في أيديهم ، و يترك الارض في أيديهم .فروع الكافى ص 409 و الوسائل ج 3 كتاب احياء الموات باب ان من احبى ارضا ثم تركها الجامعة و الجفر قال ابن طلحة : الجفر و الجامعة كتابان جليلان ، أحدهما ذكره الامام ، و هو