بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يخطب بالكوفة على المنبر ، و الآخر اسر اليه به الرسول : و امره بتدوينه ( 1 ) .أقول : في الارشاد للمفيد و الاحتجاج للطبرسي عن الصادق ( ع ) و اما الجامعة فهو كتاب طوله سبعون ذراعا ، املاء رسول الله صلى الله عليه و اله ، من فلق فيه ، وخط على بن ابى طالب بيده ، فيه و الله جميع ما يحتاج اليه الناس إلى يوم القيمة ، حتى انه فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة ، و قريب منه ما في بصائر الدرجات ، عن ابن رئاب ، عن ابى عبد الله ( ع ) ، انه سئل عن الجامعة ؟ قال تلك صحيفة سبعون ذراعا ، في عرض الاديم ، مثل فخذ الفالج ، فيها كل ما يحتاج الناس اليه ، و ليس من قضية الا هى فيها ، حتى أرش الخدش و كذا ما عن ابى بصير عن ابى عبد الله ( ع ) : و عن ابى بصير و أبى شيبة عن ابى عبد الله ( ع ) في فتيا افتى بها ابن شبرمة : ضل علم ابن شبرمة ، عندنا الجامعة ، ان الجامعة لا تدع لاحد كلاما علم الحلال و الحرام الخ . و الروايات عن أهل البيت ( ع ) في ذلك كثيرة ، و فى بعضها ان عندنا كتاب أو صحيفة طولها سبعون ذراعا ، و الظاهر ان المراد هو الجامعة ، و المحتمل قويا اتحادها مع كتاب على باملاء رسول الله المتقدم ذكره ، فراجع و تدبر . و الجفر هو وعاء احمر ، أو اديم احمر ، فيه علوم النبيين ، و الوصيين ، كما في رواية عبد الملك ، و أبى بصير ، و على بن سعيد ، و أبى عبيدة ، و سليمان بن خالد ، و عبد الله بن سنان ، و أبى القاسم الكوفي و على بن الحسين ، و على بن ابى حمزة ، أخرج كلها العلامة المجلسي في البحار ج 7 في باب جهات علوم أهل البيت ( ع ) . و يستفاد من عدة اخبار ان مصحف فاطمة ايضا كان باملاء رسول الله صلى الله عليه و اله وخط على ( ع ) و كان أهل البيت ( ع ) يذكرونه و ينقلون عنه .1 - راجع دائرة المعارف للبستانى ، في كلمتي الجفر و الجامعة .