مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و فى المناقب ج 1 ، ص 55 ، الحجرى : فلما وصل الكتاب اليه ، مزقه ، و استخف به ، و قال : من هذا الذي ، يدعونى إلى دينه ، و يبدأ باسمه قبل اسمى ، و بعث اليه بتراب ، فقال صلى الله عليه و اله ، مزق الله ملكه ، كما مزق كتابي ، و بعث إلى بتراب اما انكم تملكون ارضه . و قال الخطيب في تاريخ بغداد : ان عبد الله بن حذافة ، أسمعه كلاما غليظا ، بعد ان مزق الكتاب ، ثم قال : ادرج كسرى له شققا من حرير .

فاهداها لرسول الله صلى الله عليه و اله .

قال اليعقوبي : و كتب اليه كسرى كتابا ، جعله بين سرقتى حرير ، و جعل فيهما مسكا ، فلما دفعه الرسول ، إلى النبي صلى الله عليه و اله ، فتحه ، فاخذ قبضة ، من المسك فشمه ، و ناوله اصحابه ، و قال : لا حاجة لنا في هذا الحرير ، ليس من لباسنا ، و قال : لتدخلن في امري ، أو لآتينك بنفسي و من معي ، و امر الله أسرع من ذلك ، فاما كتابك فانا أعلم به منك ، فيه كذا و كذا ، و لم يفتحه ، و لم يقرئه ، و رجع الرسول إلى كسرى فاخبره انتهى و تفرد اليعقوبي بهذا النقل .

لان كتاب كسرى اليه ، و إرساله رسولا اليه مما لم ينقل في شيء من الكتب التي عندي و ظاهر هذا النقل ، ان كسرى لم يمزق الكتاب و فى مسند احمد ج 1 ص 96 و 145 ان كسرى اهدى اليه ، فقبلها فعلها هى هذا المسك ، و الحرير . و كتب كسرى إلى عامله باليمن ، باذان ، بلغني ان رجلا من قريش ، خرج بمكة يدعى انه نبى ، فسر اليه ، و استتبه ، فان تاب ، و الا فابعث إلى براسه ( 1 ) و فى كلام جماعة ( 2 ) ان ابعث ، إلى هذا الرجل ، الذي بالحجاز ، من عندك رجلين ، فليأتيانى به فبعث باذان إلى قهرمانه ، و هو ( فيروز أو بابويه ) مع رجل آخر ، اسمه ( خرخسرة ) فخرجا ، و قد ما الطائف فوجدا رجلا من قريش في ارض الطائف ، فسئلاه عنه ، فقال : هو بالمدينة فلما قدما عليه المدينة ، قالا له : شاهنشاه ، ( ملك الملوك ) كسرى بعث إلى الملك باذان ،

1 - سيرة دحلان ج 3 ص 65 ، و الحلبية ج 3 ص 278 .

2 - الحلبية ، و سيرة دحلان ، و الكامل و غيرها . و فى الاصابة ، في ترجمة باذان ، ان كسرى كتب إلى باذان : أرسل اليه من يأمره بالرجوع إلى دين قومه ، و ان ابى فقاتله .

/ 637