مکاتیب الرسول (ص) جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 3

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید








" أن حيي بن أخطب ذهب إليهم وحثهم على النقض: فقال لهم أخرجوا الكتاب الذي بينكم وبين محمد، فأخرجوه فأخذه حيي بن أخطب ومزقه " (1). وكانت الوثائق بينه (صلى الله عليه وآله) وبين طوائف اليهود لأجل أن يطمئن جانبهم ويأمن غدرهم ومكرهم، ولكن سرعان ما نقضوا العهد بعد بدر عندما كتبت إليهم قريش تحرضهم على خلاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونقض عهده، فنصب أحبار اليهود العداوة لا سيما بعد وقعة احد (2). نعم كتب لليهود بعد مقتل كعب بن الأشرف كتابا آخر ذكرناه في الفصل الثامن في ذكر المواثيق التي لم تصل إلينا نصوصها. والذي يخطر بالبال - بعد التدقيق في بنود هذه الكتاب ومن التعمق في تأريخ يثرب وأن اليهود سكنوها قبل الأوس والخزرج وكانت لهم الغلبة والثروة والملك فيها ثم نزلها الأنصار (الأوس والخزرج) حتى حصلت لهم الغلبة على اليهود إلى أن جاء الاسلام -: أن عدة من الأنصار تهودوا، وكانوا يعيشون مع قومهم وهو مشركون، ثم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هاجر إلى المدينة وسكنها وآخى بين المهاجرين والأنصار، وكتب بينهم الوثيقة المقرونة المنقولة، وذكر فيها شأن اليهود - الذين تهودوا من الأنصار - وسماهم باسم قبائلهم دون طوائف اليهود بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع، نعم بعد كتابة هذه الوثيقة جاءه اليهود: بنو قريظة وبنو النضير وبنو قينقاع، فكتب لكل واحد منهم وثيقة على حدة. ويدل على ما قلنا القرائن والنصوص التالية:













(1) البحار 20: 223 ونور الثقلين 4: 248. (2) راجع سيرة ابن هشام 2: 160 وما بعدها وعمدة الأخبار: 455 ودلائل النبوة للبيهقي 2: 445 والطبقات الكبرى 2 / ق 1: 19.














/ 707