1 - قال الحلبي - في ذكر جلاء بني النضير -: " ومنهم من سار إلى الشام أي إلى أذرعات، وكان فيهم جماعة من أبناء الأنصار، لأن المرأة من الأنصار كانت إذا لم يعش لها ولد تجعل على نفسها إن عاش لها ولد تهوده، فلما أجليت بنو النضير قال آباء اولئك: لا ندع أبناءنا وأنزل الله: * (لا إكراه في الدين) * (1). 2 - في جامع أحكام القرآن للقرطبي 3: 280 قريب من ذلك إلا أن فيه: " لما أجليت بنو النضير كان فيهم كثير من أبناء الأنصار... وهذا قول سعيد بن جبير والشعبي ومجاهد (يعني في تفسير الآية) إلا أنه قال: كان سبب كونهم في بني النضير الاسترضاع ". 3 - أخرج السيوطي عن سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن سعيد بن جبير وفيه: " لما اجليت بنو النضير قالت الأنصار: يارسول الله أبناؤنا وإخواننا " وأخرجه أيضا من طريق آخر عن الشعبي. 4 - عن سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال " كان ناس من الأنصار مسترضعين في بني قريظة فثبتوا على دينهم " (2) وأخرجه بطريق آخر عن مجاهد أيضا. قال اليعقوبي: " وتهود قوم من الأوس والخزرج بعد خروجهم من اليمن لمجاورتهم يهود خيبر وقريظة والنضير " (3).
(1) راجع السيرة الحلبية 2: 281 وفي ط: 267 والدر المنثور 1: 329 عن أبي داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه وابن مندة في غرائب شعبه وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في سننه والضياء في المختارة عن ابن عباس. (2) الدر المنثور 1: 329. ونقل ما مر في الصحيح من السيرة 4: 255 عن الحلبي والقرطبي ولباب التأويل 1: 185 وفتح القدير 5: 275 وراجع أيضا مجمع البيان 1: 364 والميزان 2: 365 والتبيان 2: 311 والمنار 3: 36 وتفسير الطبري 3: 10 و 11 ونيل الأوطار 8: 60 وموارد الظمآن: 427. (3) راجع تأريخه 1: 226 والصحيح من السيرة 4: 255 عنه.