بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
هجررت صوغ قوافي الشعر من زمن هيهات يرضى و قد اغضبته زمنا ( 1 ) وعدت أوقظ أفكاري و قد هجعت عنفا و أزعجت عزمي ( 2 ) بعد ما سكنا إن الخواطر كالآبار إن نزحت طابت و إن يبق فيها ماؤها أجنا فاصفح شكرت أياديك التي سلفت ما كنت أظهر عيبي بعد ما كمنا و قوله : ياراقدار و المنايا راقدة و غافلا و سهام الدهر ( 3 ) ترميه بم اغترارك و الايام مرصدة و الدهر قد ملا الاسماع داعيه ( 4 ) أما رأتك الليالي قبح دخلتها و غدرها بالذي كانت تصافيه رفقا بنفسك يا مغرور إن لها يوما تشيب النواصي من دواهيه و لما توفي رثاه جماعة منهم الشيخ محفوظ بن وشاح ، فمن قصدته يرثيه قوله : أقلقنى الهم ( 5 ) و فرط الاسى و زاد في قلبي لهيب الضرام لفقد بحر العلم و المرتضى في القول و الفعل و فصل الخصام أعني أبا القاسم شمس العلي الماجد ( 6 ) المقدام ليث الزحام أزمة الدين بتدبيره منظومة أحسن بذاك النظام شبه به البازي في بحثه و عنده الفاضل فرخ الحمام قد أوضح الدين بتصنيفه من بعد ما كان شديد الظلام 1 - في النسخة المطبوعة " و قد أغضبته برضا " .2 - في الاعيان " و أزعجم غربي " 3 - في المطبوعة " و سهام الليل " .4 - في المطبوعة " واعيه " .5 - كذا في ع وم ، و في المطبوعة " اتلفني الدهر " ، و في الاعيان " أقلقني الدهر " .6 - في م " الواحد " .