بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لكن قل ما استكثرت إلا وقعت على ذئاب في ثياب فدع عنك الكثير فكم كثير يعاف و كم قليل مستطاب و ما الجج العظام بمزريات و يكفي الري في النطف العذاب قال أيضا : و ما الحسب الموروث إلا دردره بمحتسب إلا بآخر مكتسب فلا تتكل إلا على ما فعلته و لا تحسبن المجد يورث كالنسب فليس يسود المرء إلا بفعله و إن عد آباء كراما ذوي حسب إذا العود لم يثمر و إن كان أصله من المثمرات عنده الناس في الحطب و للمجد قوم شيدوه بأنفس كرام و لم يعنوا بأم و لا بأب و قال أيضا و هو من لطيف شعره : قلبي من الطرف السقيم سقيم لو أن من أشكو إليه رحيم في وجهها أبدا نهار واضح من شعرها عليه ليل بهيم إن أقبلت فالبدر لاح و إن مشت فالغصن راح و إن رنت فالريم نعمت بها عيني فطال عذابها و لكم عذاب قد جناه نعيم نظرت فاقصدت الفؤاد بسهمها ثم انثنت نحوي فكدت أهيم ويلاه إن نظرت و إن هي أعرضت وقع السهام و وقعهن أليم يا امستحل دمي محرم رحمتي ما أنصف التحليل و التحريم و له أيضا و كان يزعم أنه ما سبق إليه : آراؤكم و وجوهكم و سيوفكم في الحادثات إذا زجرن ( 1 ) نجوم منها معالم للهدي و مصابح تجلوا الدجي و الاخر يات رجوم و ذكر أنه ولد سنة إحدى و عشرين و مائتين .و مات في هذه السنة ، و قيل في التي بعدها ، و قيل في سنة ست و سبعين و مائتين ، و ذكر أن سبب وفاته أن وزير المعتضد القاسم بن عبيد الله ( 2 ) كان يخاف من هجوه و لسانه فدس عليه من أطعمة و هو بحضرته خشكنانجة ( 3 ) مسمومة ، فلما أحسن السم قام ( 1 ) في وفيات الاعيان 3 / 359 : دجون .( 2 ) من الطبري و مروج الذهب و الفخري ، و في الاصل عبد الله تحريف .و هو أبو الحسين القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب و كان عظيم الهيبة شديد الاقدام سفكا للدماء لا يعرف أحد من أرباب الاموال منه نعمة توفي في ربيع الاخر سنة 291 .( وفيات - الفخري - مروج الذهب ) .( 3 ) من مروج الذهب و وفيات الاعيان ، و في الاصل : خشتنانكة ، و هو طعام فارسي .