ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 1

[ به نصبك ، و يحظى به وارثك ، و يطول معه يوم القيامة حسابك ، فاسعد بمالك في حيوتك و قدم ليوم معادك زاد أ يكون أمامك ، فان السفر بعيد و الموعد القيامة و المورد الجنة أو النار .

فصل ( 8 ) و من كلامه عليه السلام في مثل ذلك ما اشتهر بين العلماء و حفظه ذووا الفهم و الحكماء : أما بعد أيها الناس فان الدنيا قد أدبرت و آذنت بوداع ، و ان الآخرة قد أقبلت و أشرفت باطلاع ، الاوان المضمار اليوم و غدا السباق ، و السبقة الجنة ، و الغاية النار ، ألا و انكم في أيام مهل من ورائه أجل يحثه عجل أخلص لله عمله لم يضره أمله ، و من بطأبه عمله في أيام مهله قبل حضور أجله فقد خسرعمله و ضره أمله ألا فاعملوا في الرغبة و الرهبة فان نزلت بكم رغبة فاشكروا لله و اجمعوا معها رهبة ، و ان نزلت بكم رهبة فاذكروا الله و أجمعوا معها رغبة ، فان الله قد تأذن ] تعب تو دردنيا براى آن بسيار است و بهره اش نصيب وارث تواست ، و روز باز بسين بخاطرآن حساب تو بدرازاكشد ، بس درزندكى خودبمال و اندوخته ات سعادتمند و خوشبخت شو ، و براى روز رستاخيز خود توشهدر بيش فرست كه آن توشه بيشابيش تو بأشد ، زيرا كه سفر دور است ، و وعده كاه قيامت است ، و منزلكاه بهشت است يادوزخ .

فصل ( 8 ) و مانند اين سخنانى كه كذشت كفتارى است از آنحضرت عليه السلام ( درباره دنيا ) كه ميان دانشمندان مشهور است و حكماء و خردمندان آنراضبط كرده انكه فرمود : اما بعد اى كروه مردم همانا دنيا بشت كرده و بجدائى ( از آنشه بدان علاقه بسته ايد ) آكاه مينمايد ، و آخرت روآورده و نزديك و آشكار شده است ، آكاه باشيد كه همانا امروز روز مضمار ( آماده شدن براى مسابقه ) است و فردا ( يعنى روز رستاخيز ) روز بيشى جستن ( و مسابقه ) است ، و بيشى كرفتن ( يعنى برنده مسابقه جايزه اش ) بهشت است ، و بايان ( يعنى عقب مانده عقوبتش ) دوزخ است ، آكاه باشيد كه شما در روزكار مهلت هستيد ( كه اين شندروزه دنيا بشمامهلت داده شده ) و دنبالش اجل ( و مركى ) است كه شتاب أو راميراند ( يعنى بزودى بشماميرسد ) بس هركه كردار خود را خالص براى خدا كردانيد آرزو و اميدباو زيان نرساند ، و هر كس درروزكار مهلت و بيش ازرسيدن مرك كندى بكر دار كرد ، آن كردار بزيان او است و اميد و آرزو أو رابى بهره سازد ، آكاه باشيد بس كردار ( نيك ) انجام دهيد در زمان آسايش و ( در زمان ) نارا حتى و ترس ، بس اكر آسايشى بشماروداد شكركذار خداباشيد و ترس رابدان ضميمه سازيد ( يعنى يكباره مطمئن نشويد ) و اكر ترس و خوفى بشما رو آورد ياد خداكنيد و زمان آسايش رابياد أريد ، زيرا خداوند آكاهى داده است براى نيكوكاران بسرانجام نيك و براى آنكس كه شكر كذارش بأشد بفزونى ( نعمت ) و هيش كسب ( و شيز بدست آوردنى ) بهتر از آن كسبى