بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید الاَعمى، أحد فقهاء الزيدية، وإليه تُنسب الجارودية منهم.صحب الاِمام أبا جعفر الباقر - عليه السّلام- ، وروى عنه كثيراً، وروى أيضاً عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وعن أبي إسحاق السبيعيّ، وأبي سعيد عقيصا التميمي، والاَصبغ بن نباتة.وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ زهاء المائة مورد (1)روى عنه: محمد بن سنان كثيراً، والحسن بن محبوب، وعبد اللّه بن مسكان، وأبان بن عثمان الاَحمر، وحريز بن عبد اللّه، وأبو إسحاق ثعلبة بن ميمون الفقيه، وعبد اللّه بن المغيرة البجليّ، ومالك بن عطية الاَحمسي، ومحمد بن سليمان الاَزديّ، وربعي بن عبد اللّه، وآخرون.وفي تهذيب التهذيب: روى عن عطية العوفي، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف، وأبي الزبير، والاَصبغ بن نباتة، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي جعفر الباقر، ... وعنه: مروان بن معاوية الفزاري، ويونس بن بكير، وعلي بن هاشم البريد .... وروى له الترمذيّ حديثاً واحداً.صنّف أبو الجارود كتاب تفسير القرآن الكريم، رواه عن الاِمام الباقر (عليه السلام) ، وله كتاب أصل.توفي سنة مائة وخمسين، ونُسب إلى البخاريّ أنّه ذكره في فصل من مات من الخمسين إلى الستين ومائة.(1) بعنوان (أبي الجارود) في اثنين وتسعين مورداً، والباقي بعنوان (زياد بن المنذر).