موسوعة طبقات الفقهاء جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة طبقات الفقهاء - جلد 2

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



روى عنه: حفص بن غياث، وحماد بن زيد، وحماد بن سلَمة، وعبد اللّه بن
المبارك، وشعبة، وعبّاد بن العوام، وهُشيم بن بشير، وعبد الرزاق بن همّام
الصنعاني، وعبد اللّه بن نُمير، وآخرون.


وكان من رواة الحديث وحفّاظه، وكان فقيهاً مفتياً، جلس يفتي في مسجد
الكوفة وهو ابن عشرين سنة، وولي قضاء البصرة لبني العباس.


روي عن سفيان الثوري، قال: ما تأتون أحداً أحفظ من حجّاج. وعن حماد
ابن زيد قال: رأيت عليه من الزحام ما لم أره على حماد بن أبي سليمان، رأيت
عنده مطراً الورّاق، وداود بن أبي هند، ويونس؛ جُثاة على أرجلهم، يقولون: ما
تقول في كذا، وما تقول في كذا؟


قال ابن حبّان: تركه ابن المبارك، ويحيى القطان، وعبد الرحمان، وابن
معين، وأحمد، وردّ عليه الذهبي بقوله: وهذا ليس جيداً، وقد قدّمنا عبارات هوَلاء
في حجّاج، نعوذ به [تعالى] من التَهوّر في وزن العلماء.


وقال البزار: لا أعلم أحداً لم يروِ عنه ـ يعني ممّن لقيه ـ إلاّ عبد اللّه بن
إدريس.


وكان عبد اللّه بن إدريس يقول: كنت أرى الحجاج بن أرطاة يفلي ثيابه ثم
خرج إلى المهدي ثم قدم معه أربعون راحلة عليها أحمالها.


أقول: لم يروِ عنه ابن إدريس لاَمر كان معه، فقد روي عنه أنّه قال: كان
حجاج على العس، فضرب جاراً لنا حائكاً، فاستغاث منه، فقلتُ له: يا أبا أرطاة بعد
العلم والقرآن؟! فقال: اسكت يا صبي، ما يدريك أنت، فقلتُ: للّه عليّ أن لا
أكلّمك أبداً ولا أروي عنك (1) كما يظهر أنّ ابن إدريس كان يتحامل عليه، ولعلّ
سبب ذلك: أنّ ابن إدريس كان عثمانياً، وكان حجاج عندما يقضي بالبصرة يقول:

(1) المعرفة والتاريخ: 2|803.


/ 652