هذا قضاء أمير الموَمنين علي بن أبي طالب. وقد ذُكر أنّ الكلام في حجاج لا يخلو من تناقض، فقد وُصف بأنّه صدوق، وانّه لا يرتاب في صدقه وحفظه، وانّه لا يتعمّد الكذب، وكان شعبة يثني عليه، وكان العلماء يزدحمون على مجلسه، ومع ذلك يصفه البعض بلين الحديث، وسوء الحفظ، وكثرة الخطأ، مع أنّ سوء الحفظ وكثرة الخطأ ينافيان الحفظ، فهل هذا إلاّ تناقض؟ توفي حجاج في زمن المنصور منصرَفه من الريّ سنة خمس وأربعين ومائة، وقيل غير ذلك، وكان قد خرج مع المهدي إلى خراسان. حجّاج الخشاب (1) (... ـ كان حيّاً بعد 148 هـ) حجّاج بن رفاعة الخشاب، أبو رفاعة، وقيل: أبو عليّ، الكوفيّ. روى عن: أبي هلال الرازيّ، وأبي كهمس الهيثم بن عبيد. روى عنه: ابن فضّال، وجعفر بن بشير البجليّ، والعباس بن عامر، وعلي بن الحكم، ومحمد بن يحيى. (1) رجال النجاشي 1|340 برقم 371، رجال الطوسي 179، فهرست الطوسي 90، رجال ابن داود 100 برقم 380، رجال العلامة الحلي 64، لسان الميزان 2|176 برقم 791، نقد الرجال 83، مجمع الرجال 2|83، بهجة الآمال 3|36، تنقيح المقال 1|255 برقم 2325، معجم رجال الحديث 4|232 برقم 2593 و 4|234 برقم 2602، قاموس الرجال 3|73.