و كان داود شيخاً جليلاً، فقيهاً، متكلماً، من أصحاب الحديث، ثقةً.لقيه الحسن بن موسى النوبختي(1) وأخذ عنه، واجتمع معه في
الحائر(2) وكان ورد للزيارة.له كتُب، منها: كتابٌ في الاِمامة ردّ فيه على سائر من خالفه من الاَُمم،
والآخر فيه مجرّد الدلائل والبراهين.
الشِّبْلي(3) (247ـ 334هـ)
دُلف بن جَحْدَر ـ وقيل جعفر، وقيل: جعفر بن يونس،و قيل غير ذلك،أبو بكر الشِّبلي، البغداديّ، الصوفيّ، أصله من الشِّبْليّة من قرى أُشْروسنة
بماوراء النهر.ولد بسامراء، وأقام ببغداد.ولي حجابة الموفق بن المتوكل، فلما عُزل عن ولاية العهد، حضر الشبلي
(1)قال فيه النجاشي: شيخنا المتكلّم ، المبرّز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها. له عن
الاَوائل كتب كثيرة. ثم ذكر كتبه. رجال النجاشي:1|179 برقم 146.(2)اسم لموضع قبر الحسين بن علي الشهيد عليمها السَّلام بكربلاء.(3)طبقات الصوفية 337 برقم 1، حلية الاَولياء 10|366 برقم 654، تاريخ بغداد 14|389 برقم
7708، الاَنساب للسمعاني 3|396، المنتظم لابن الجوزي 14|50 برقم 2481، معجم البلدان
3|322، الكامل في التاريخ 8|465، اللباب 2|183، وفيات الاَعيان 2|273 برقم 229، تاريخ
الاِسلام (حوادث 331 ـ 350) 116 برقم 159، سير أعلام النبلاء 15|367 برقم 190، العبر 2|50،
الوافي بالوفيات 14|25 برقم 22، مرآة الجنان 2|317، البداية والنهاية 11|229، النجوم الزاهرة
3|289، شذرات الذهب 2|338، هدية الاَحباب للقمي 160، الاَعلام للزركلي2|341.