أعاشـقَ هندٍ شقّ قلبي المهنّدُ * به أبصرتْ عيني المعالي تُشيَّد
إلى أن يقول:
إذا جَمَعَتْ قحطانُ أنسابَ مجدها * فيكفي مَعدّاً في المعالي محمّدُ
به استعبدت أقيالها في بلادها * و أصبح فيها خالقُ الخلق يُعبدُ
و سرنا لها في حال عُسْـرٍ ووحدةٍ * فصرنا على كرسيِّ صَعْدة نصعدُ
و لا منبرٌ إلاّلنا فيه خطبةٌ * ولا عقد مُلكٍ دوننا الدهر يعقدُ
أحمد بن يحيى بن المنجّم(1) ( ... ـ 327هـ)
أحمد بن يحيى بن عليّ بن يحيى بن أبي منصور المنجّم، يكنى أبا
الحسن.
كان فقيهاً، متكلّماً، أديباً، شاعراً، وكان من أصحاب أبي جعفر الطّبريّ،
المتفقّهين على مذهبه.
و ذكر أبو عبيد اللّه المرزبانيّ أنّه كان أحد متكلّمي المعتزلة مقدّماً فيهم.
صنّف من الكتب: المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه، الاِجماع
في الفقه على مذهب ابن جرير الطبريّ، الاَوقات، وأتمّ كتاباً في أخبار
الشعراء المخضرمين لاَبيه.
توفّي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
(1)فهرست ابن النديم 342، تاريخ بغداد 5|215 برقم 2688، تاريخ الاِسلام (حوادث 321 ـ
330)202 برقم 318، الوافي بالوفيات 8|246 برقم 3681، لسان الميزان 1|324 برقم 986، هدية
العارفين 1|58، معجم الموَلفين 2|204.