النصب(1) ونفاه ابن فرات من بغداد إلى واسط، وردّه الوزير علي بن عيسى،
وحدَّث فأظهر فضائل علي - عليه السلام - ثمّ تحنْبل.رُوي عن ابن أبي داود أنّه قال: كلّ الناس منّي في حِلٍّ ، إلاّ مَن رماني
ببغض عليّ ـ رضي اللّه عنه ـ. صنّف: المسند، السنن، التفسير، القراءات، الناسخ والمنسوخ، البعث
والنشور، وغيرها من الكُتُب.توّفي ببغداد سنة ست عشرة وثلاثمائة، وقيل: خمس عشرة، وصلّى عليه
جمع غفير.
عبد اللّه بن أبي زيد(2) (...ـ 386، 389هـ)
واسم أبي زيد عبد الرحمان، أبو محمد القيرواني المغربي، يُلقّب بمالكالصغير (3).تفقّه بفقهاء القيروان، وكان اعتماده على أبي بكر بن اللبّاد.
(1)النصب: هو البغض والعداء لاَمير الموَمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - .(2) فهرست ابن النديم 297، طبقات الفقهاء للشيرازي 160، ترتيب المدارك 3|492، تاريخ
الاِسلام (حوادث 381 ـ 400)122 و183، سير أعلام النبلاء 17|10 برقم 4، العبر 2|177، تذكرة
الحفّاظ 3|1021، الوافي بالوفيات 17|249 برقم 234، مرآة الجنان 2|441، النجوم الزاهرة
4|200، شذرات الذهب 3|131، هدية العارفين 1|447، شجرة النور الزكيّة 96 برقم 227، معجم
الموَلفين 6|73.(3)وقيل: أصله: من نفزة: مدينة بالجنوب التونسي. انظر حاشية ترتيب المدارك. ولذا وصفه
صاحب شجرة النور الزكية بـ (النفزي).