الصاحب بن عبّاد(1) (326ـ 385هـ)
إسماعيل بن عبّاد بن العباس بن عباد، أبوالقاسم الطالقاني، الملقّب
بالصاحب كافي الكفاة.
ولد باصطخر فارس، وقيل بالطالقان سنة ست وعشرين وثلاثمائة.
و صحب الوزير أبا الفضل ابن العميد، ومن ثمَّ شُهر بالصاحب.(2)
و كان شيعياً إمامياً(3) عظيم الشأن، جليل القدر في العلم.
(1)فهرست ابن النديم 200، المنتظم 14|385 برقم 2911، معجم الاَدباء 6|168 برقم 24، الكامل
في التاريخ 9|110، وفيات الاَعيان 1|228 برقم 96، سير أعلام النبلاء 16|511 برقم 377، البداية
والنهاية 11|316، لسان الميزان 1|413 برقم 1295، رياض العلماء 1|84، روضات الجنات 2|19
برقم 131، أعيان الشيعة 3|328، تأسيس الشيعة 159، الكنى والاَلقاب 2|403، طبقات أعلام
الشيعة 1|62، مستدركات علم رجال الحديث 1|642 برقم 335، الغدير 4|40، قاموس الرجال
2|41.
(2) و قيل: إنّما قيل له الصاحب لاَنّه صحب موَيد الدولة منذ الصِّبا وسمّاه الصاحب فاستمرّعليه هذا
اللقب واشتهر به ثمّ سُمّيَ به كلّ من ولي الوزارة بعده .
(3)كما حقّقه السيد العاملي في «أعيان الشيعة» والعلاّمة الاَميني في «الغدير» وأبطلا قول من قال
باعتزاله، وقد استندا في ذلك إلى جملة أدلة منها: قول الشيخ الصدوق في مقدمة كتابه «عيون
أخبار الرضا»: فصنّفت هذا الكتاب لخزانته المعمورة ببقائه إذ لم أجد شيئاً آثر عنده وأحسن
موقعاً لديه من علوم أهل البيت - عليهم السلام - لتعلّقه أدام اللّه عزّه بحبلهم واستمساكه بولايتهم
واعتقاده لفرض طاعتهم وقوله بإمامتهم....
و قول ابن أبي طي ـ كما جاء في لسان الميزان ـ: كان الصاحب إمامي المذهب وأخطأ من زعم أنّه
كان معتزلياً....