وصنّف كُتُباً، منها: المفتاح، أدب القاضي، المواقيت، والتلخيص.ذُكرت له أقوال في الفقه ، منها: أنّرجلاً حمل ثوراً إلى رجل آخر ، فخوَّفه
بعض اللصوص بالقتل إن لم يسلّم لهم الثور، فسلّمه لهم حفاظاً على نفسه،
فاختلف العلماء في الغرامة. قال ابن القاص: الغرامة على حامله لاَنّه افتدى
نفسه بمال الغير.توفِّي ابن القاص بطرسوس سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
أحمد بن إدريس(1) (...ـ306هـ)
ابن أحمد(2)، أبو علي الاَشعري القمّي، من كبار فقهاء الشيعة وثقاتمحدّثيهم، وأحد مشايخ الكليني.أدرك الاِمام أبا محمد الحسن العسكري - عليه السلام - (3) ولم يرو عنه.
(1)رجال النجاشي 1|236 برقم 226، رجال الطوسي 428 برقم 16 و444 برقم 37، فهرست
الطوسي 50 برقم 81، معالم العلماء 15 برقم 72، رجال ابن داود 23 برقم 57، رجال العلامة
الحلي 16 برقم 14، لسان الميزان 1|136 برقم 422، نقد الرجال 17 برقم 10، مجمع الرجال
1|93، جامع الرواة 1|40، الوجيزة 144، تنقيح المقال 1|49 برقم 292، أعيان الشيعة 2|477،
طبقات أعلام الشيعة 1|19، الذريعة 24|319 برقم 1657، معجم رجال الحديث 2|38 برقم
425و 426 و427، قاموس الرجال 1|259.(2)وفي لسان الميزان نقلاً عن «تاريخ الري» : أحمد بن إدريس بن زكريا بن طهمان. وفيه أنّ
المترجم قدم الرّيّ مجتازاً إلى مكة فمات بين مكة والكوفة.(3)كانت إمامته - عليه السلام - من سنة (254 هـ) إلى سنة (260هـ).