بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ولد سنة ست وثلاثمائة، وسمع الحديث وهو صبيّ ودرس فقه الشافعي على أبي سعيد الاِصطخري، وقيل على غيره، ورحل إلى الشام ومصر في كهولته وساعد ابن حنزابة(وزير كافور الاِخشيدي) على تأليف مسنده، ورجع إلى بغداد، وتصدَّر للاِقراء في آخر أيّامه.سمع من: أبي القاسم البغوي، وابن صاعد، ومحمد بن نيروز الاَنماطي، ومحمد بن سليمان المالكي، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، ومحمد بن يوسف ابن يعقوب القاضي، وإسحاق بن محمد الزيّات، والحسين بن إسماعيل المحاملي، والحسين بن يحيى بن عيّاش، ومحمد بن سهل بن الفضيل، وإسماعيل الصفّار، وابن حيويه النيسابوري، وأبي الطاهر الذهلي، وكثيرٍ غيرهم.حدّث عنه: أبو عبد اللّه الحاكم، وتمّام بن محمد الرازي، وأبو حامد الاِسفراييني، وأحمد بن الحسن الطيّان، وأبو مسعود الدمشقي، وأبو نُعيم الاَصبهاني،و أبو الحسين بن المهتدي باللّه، وتراب بن عمر المصري، وحمزة بن يوسف السَّهمي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرّسي، وخلقٌ سواهم من أهل بغداد ودمشق ومصر.و كان من كبار علماء الحديث، عارفاً بالرجال، وبمذاهب الفقهاء، مضطلعاً بعلوم أُخرى، منها القراءات، وكان يحفظ دواوين جماعة، منها ديوان السيد الحميري.رُوي أنّه سُئِل: رأيتَ مثل نفسك؟ فقال: قال اللّه (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ) (1) فأُلحَّ عليه، فقال: لم أرَ أحداً جمع ماجمعتُ.صنَّف الدارقطني كتباً، منها: مختصرٌ في القراءات، السنن، العلل الواردة في الاَحاديث النبويّة، المجتبى من السنن المأثورة، الموَتلف والمختلف، والضعفاء.(1)النجم: 32.